توفي الشاب "عبد الحميد أبو تيم" اليوم الإثنين، نتيجة تعرضه لجلطة قلبية، في ألمانيا، بعد يوم واحد من موت أستاذ القانون "محمد عاشور" في مدينة "أورليان" الفرنسية.
وبذلك يرتفع عدد الشبان السوريين المتوفين في أوروبا نتيجة الأزمات القلبية إلى 8 شبان، حيث نعى ناشطون موت 6 شباب في ألمانيا وحدها منذ مطلع الشهر وهم " شاهر الذياب، وحسام الحسون، وخليل حمود، ومحمد عموري، وأحمد الحبال، ومازن خديجة، ومحمود حمدان".
وتتراوح أعمار الشبان ما بين العشرين والثلاثين عاماً، ووفقا للتقارير الطبية فإن أسباب الوفاة جميعها "جلطات قلبية ودماغية"، حيث عثر على بعض الشبان المتوفين بعد أيام من وفاتهم في أماكن إقامتهم دون أن يشعر بهم أحد. ومنذ بداية الشهر الحالي امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بنعوات لشبان سوريين، توفوا نتيجة جلطات قلبية بعد دخولهم في حالات اكتئاب شديدة بسبب الوحدة وابتعادهم عن أهلهم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية