اتهمت منظمة حقوقية عناصر موالين لتركيا بقطع مئات الأشجار المثمرة في "عفرين".
وأكدت "منظمة حقوق الإنسان في عفرين" أن عناصر من المعارضة المسلحة المسيطرين على قرية "ترندة" أقدموا يوم السبت الماضي على قطع أكثر من 2000 شجرة من أشجار الزيتون والرمان عائدة ملكيتها للمواطنين "شيخ حيدر" و"رشيد مستو" إضافة لقطع أشجار عدد آخر من المواطنين غير المتواجدين في القرية تحت أنظار ومسامع قادة الفصائل والقوات التركية دون اتخاذ أية إجراءات رادعة بحقهم بالرغم من سن القوانين بخصوص ذلك في المجلس المحلي لمدينة "عفرين" وبقية المجالس المحلية.
وأفادت بأن العناصر المذكورين أقدموا يوم السبت الماضي 11/1/2020 على قطع عدد كبير من أشجار السرو في الغابات المحيطة بقرية "مستو عاشور" التابعة لناحية "معبطلي" بواسطة 5 جرارات وعمال كرد من أهالي القرية لصالح المدعو "أبو تراب" قائد فصيل "محمد الفاتح" المسيطر على قرية "بريمجة"، واستكمل قطع الأشجار والقضاء عليها بشكل تام بإرسال 4 جرارات تحمل الأرقام التالية ( 03003 - 03004 - 03005 - 03006) مع عمالها لصالح نفس الشخص المدعو "أبو تراب" بتاريخ 12/01/2020 دون أي اعتبار للقوانين السائدة أو أي رادع أخلاقي، حسب وصف المنظمة.

وكان عناصر مسلحون من فصيل "الحمزات" المسيطر على قرية "جوقة" التابعة لمركز مدينة "عفرين" قد منعوا الوكلاء من أقرباء المهجرين قسراً من جني محصولهم خاصة أن أغلب المهجرين يقطنون في مدينة حلب والبعض منهم هاجر منذ عدة سنوات إلى أوربا ولم يتسنّ لـ"زمان الوصل" التأكد من الخبر من مصدر آخر.
وتنشط عمليات قطع الأشجار في منطقة "عفرين" مع اقتراب فصل الشتاء حيث تزدهر تجارة الحطب، ويتم نقل الكميات إلى المناطق المجاورة التي تسيطر عليها فصائل "الجيش الوطني".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية