أول من أثار وكشف خيوط التلاعب في قضية قتيل فيلا نانسي عجرم، هو موقع "جسر" المحسوب على الثورة السورية، ومع تشعب القضية، دخل عدد كبير من وسائل الإعلام على خط القضية، لكن أكثر من حاول الانتفاع من هذه المسألة، محامون محسوبون على نظام الأسد، والذين عملوا لسنوات لتلميع صفحته، وقبض مبالغ مالية كنوع من الابتزاز لإخراج سوريين من سجون الأسد اعتقلوا على الحواجز وغيرها دون جرم.
لم يتجاهل المحامون فقط المواطنين الذين قتلهم بشار الأسد تحت التعذيب ولم يحاكمهم قط، ولم يديروا ظهورهم فقط لآلاف السوريين الذين عرضوا على "محكمة الإرهاب" وحكموا بأحكام قاسية منها الإعدام بتهم تتعلق بمعارضة النظام والحرية، بل تجاهلوا أيضا زملاءهم القابعين في سجون الأسد منذ سنوات.
تخطى جشع بعض المحامين للشهرة، حدود المهنية والدفاع ولو بكلمة عن محامين غيبوا في سجون الأسد، ومنهم من قتل تحت التعذيب...
لكن لم يكن يتعلق بهؤلاء بعض الشهرة، أو لم يقتلهم فنان تدور حول اسمه الصحافة، بل قتلهم مجرم حرب جند جيوشا من المحامين لابتزاز السوريين وتنظيف ثيابه المتسخة بالإرهاب والقتل البطيء والسريع..
ومع تأكيدي على ضرورة التحقيق المستقل في قضية العامل القتيل "محمد الموسى" ورد حقه، أذكر هؤلاء المحامين بأسماء بعض زملائهم في سجون الطاغية... وهم بصمتهم على جرائم الأسد وتنظيف مسارح جرائمه وابتزار أهالي المعتقلين تحولوا إلى شركاء في الجريمة:
(1- المحامي خليل معتوق. 2- المحامي سامر ادريس. 3- المحامي عصام زغلول. 4- المحامي اسماعيل سلامة. 5- المحامي رجاء الناصر. 6- المحامي عبد العزيز الجمجمي. 7- المحامي اياد الكردي. 8- المحامي عدنان الدنا. 9- المحامي ضياء الدين قبلان. 10- المحامي حسان جاويش. 11- المحامي علي الأسود. 12- المحامي احمد عرموش. 13- المحامي عامر عز الدين. 14- المحامي أحمد بعيون. 15- المحامي مازن صلاح. 16- المحامي عمر جميل. 17- المحامي بلال شرف. 18- بلال حاج يوسف. 19- المحامي رزين سعيد سلوم. 20- المحامي عمر الجميل. 21- عمر أحمد قنبس).
الحسين الشيشكلي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية