أنشأت القوات الروسية في مدينة "دوما" بالغوطة الشرقية، ميليشيا محلية مكونة من 300 عنصر يحملون بطاقة "أصدقاء الروس".
وقالت شبكة "صوت العاصمة" إن القوات الروسية بدأت مطلع 2020 الجاري، بإنشاء ميليشيا محلية قوامها أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، تابعة للروس بشكل مباشر دون أي تدخل من جهات أخرى تتبع لنظام الأسد. وأضافت أن "الروس المتمركزين في فرع أمن الدولة بمدينة دوما، اشترطوا على الراغبين بالتسجيل أن يكونوا قد أتموا التسوية الأمنية، وغير منضوين في صفوف أي ميليشيا أو جهة أخرى تابعة للنظام".
وأشارت أنه "ومن المفترض أن يكون عدد عناصر تلك الميليشيا 300 عنصر، بدعم مادي ولوجستي كامل من الشرطة العسكرية الروسية المنتشرة في دوما. وأكدت أن الروس زودوا عناصر الميليشيا الجديدة بأسلحة خفيفة وبدلات عسكرية، وسيارات دفع رباعي، على أن يتواجد المجنّد فيها يوم دوام مقابل يوم إجازة، براتب يصل إلى 75 ألف ليرة سورية.
وشددت أن الروس أعطوا لعناصر الميليشيا بطاقة "أصدقاء الروس" التي تصدر عن قاعدة "حميميم" العسكرية، وتخوّل حاملها بممارسة السلطة الأمنية، دون الأحقية لأي جهة عسكرية أو استخباراتية التابعة للنظام التدخل في عملهم. ولفتت الشبكة إلى أن الميليشيا الجديدة تولت مهمة مرافقة دوريات فرع أمن الدولة المسؤول عن دوما، خلال المداهمات والاعتقالات الأمنية، وتلك التي تجري بهدف التجنيد الإجباري.
ووفقا للشبكة فإن الروس بهذه الميليشيا أتموا السيطرة على كامل مدينة دوما، عسكرياً وأمنياً عبر فرع "أمن الدولة" التابع لهم بشكل مباشر، والميليشيا الجديدة التي بدأت مهامها مباشرة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية