أكد مدنيون في السويداء لـ"مركز المصالحة الروسية في المنطقة الجنوبية" أن قراهم غير صالحة للعيش، لأنها تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة" وفق ما ذكرت صفحة "السويداء 24".
وأوضحت أن ذلك جرى خلال زيارة وفد من القوات الروسية إلى قرية "أبو حارات" بريف السويداء الشمالي الشرقي، وتوزيعهم مساعدات إغاثية لسكانها. وقالت: "إن شاحنات عسكرية روسية ترافقها دوريات للشرطة العسكرية، وصلت صباح السبت إلى قرية (أبو حارات) الواقعة شمال شرقي السويداء، التي يقطنها مواطنون من عشائر البدو".
ووفقا للصفحة فإن الأهالي "طلبوا المساعدة من مركز المصالحة الروسية في المنطقة الجنوبية، بسبب الأوضاع الخدمية السيئة، بعدما ساهم الروس بإعادتهم إلى قريتهم قبل شهرين، والتي كانوا مهجرين منها بفعل الحرب والعمليات العسكرية".
وأضافت أن "المدنيين قالوا إن قريتهم والقرى المجاورة لها والتي يقطنها المئات أبناء العشائر، تفتقر لأدنى مقومات الحياة، حيث الكثير من المنازل مدمرة ومتضررة، وخدمات الكهرباء والماء غير متوفرة، فضلاً عن عدم وجود أي نقطة طبية في المنطقة، ولا فرن للخبز".
وأكدوا أنهم "ناشدوا حكومة النظام منذ عودتهم إلى القرية قبل شهرين ونيّف، لكنها لم تستجب لمعاناتهم، مما دفع بعض السكان إلى الانتقال من المنطقة إلى دمشق والسويداء ودرعا، وكان محافظ السويداء قد أجرى جولة في المنطقة قبل أسبوعين واطلع على احتياجات السكان".
ولفتت الصفحة أن "المضحك المبكي حسب أحد التعليقات أن المواطن السوري بات يشتكي تقصير حكومته لحكومة أخرى، نتيجة عجز الأولى عن توفير ظروف معيشية مناسبة له".
مدنيون في السويداء لوفد روسي: قرانا غير صالحة للعيش

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية