أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لاجئ في ألمانيا غلف جثامين ضحايا التعذيب يتلقى التعازي في ابن عمه بجيش النظام

علمت "زمان الوصل" من مصادرها أن أحد المنخرطين مباشرة في "جريمة العصر" التي تم توثيق جزء منها في 55 ألف صورة، تلقى التعازي بمصرع سميه وابن عمه "محمد وليد تفنكجي" الذي كان يخدم في جيش النظام، ولقي مصرعه قبل أيام في حوران.

"محمد أحمد تفنكجي" الذي كانت "زمان الوصل" أول من كشف هويته، وقيامه بتغليف جثامين شهداء قضوا تعذيبا في معتقلات الأسد، يقيم حاليا في ألمانيا بصفة لاجئ مضطهد، وقد كانت جريدتنا أول من وضع الرأي العام والقضاء الألماني أمام وقائع لجوئه، وادعائه الانشقاق أمام إحدى الفصائل، ليتسنى له العبور نحو تركيا، ومنها إلى ألمانيا.

مصرع "محمد وليد تفنكجي" سمي "محمد أحمد تفنكجي" وابن عمه، وتلقي التعازي فيه، جاء ليؤكد ضرورة إبقاء ملف الأخير مفتوحا، وقيد المتابعة لاسيما نقطة ادعاء انشقاقه عن النظام.

وقتل "محمد وليد تفنكجي" الذي كان يخدم في اللواء 52 مع العقيد "مجدي جدعان أبو زين الدين" عندما تم استهدافهما في بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي.

لمتابعة قصة "محمد أحمد تفنكجي" وعلاقته بجريمة العصر التي وثقتها المصور العسكري المنشق "قيصر"، اضغط الرابطين أدناه

إيثار عبد الحق-زمان الوصل
(348)    هل أعجبتك المقالة (284)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي