أطلقت صحيفة "النهار" اللبنانية في عدد استثنائي حملة دعت فيها القراء لدعمها، إذ فاجأت الصحيفة قراءها اليوم الاثنين بصفحةٍ أولى قُسّمت إلى نصفين، الأول أبقته فارغا والثاني خصّصته للعنوان الرئيسي.
وفي القسم الفارغ من الصفحة، دونت النهار رسالة باللغة الإنكليزية جاء فيها "الصحيفة التي تبرّعت بالدماء، تطلب منكم اليوم التبرّع بالحبر"، مطلقة بذلك صرخة بعد الأزمات التي تعيشها المؤسسات الإعلامية اللبنانية، خصوصا المكتوبة منها، بعد إقفال صحيفة "السفير"، وصحيفة "المستقبل" ودار الصياد، وغيرها.
وفي القسم الثاني من الصفحة، كتبت النهار "الحريري يكلّف اليوم وسط النار الملتهبة".
وتحت عنوان "أنتم حبُرنا"، كتبت النهار "يصارع الإعلام الحرّ من أجل البقاء في عالم تكثرُ فيه التحوّلات التكنولوجية والاقتصادية، وتتعقد فيه الأزمات السياسية والأمنية.
"النهار" واحدة من المؤسسات الإعلامية التي عانت منذ تأسيسها مخاض هذه التحوّلات، وتمكنتْ بفضل وفاء قرائها وثقتهم وإصرارها على التمسك بخط التنوع والتعددية والرأي الحرّ، من الصمود، على رغم الاغتيالات والاعتقالات والصعوبات ومحاولات التضييق بكل أشكالها".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية