قضت أُم وطفلاها و3 مساجين، وأُصيب 27 آخرون، مساء الإثنين، إثر قصف الطائرات الحربية الروسية بـ12 غارة جوية "السجن المركزي" غرب مدينة إدلب.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بـ12 غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار بناء السجن المركزي ومحيطه، ما أدى إلى وفاة أُم وطفليها ينحدرون من قرية "خربة مردين" غرب المحافظة، وذلك أثناء زيارتهم لأحد أقاربهم من السجناء داخل السجن لحظة الغارات الروسية، إضافةً إلى مقتل سجين، وإصابة 17 آخرين بينهم حالات خطرة.
وأشار المراسل إلى أن عددا من المساجين قد فروا من السجن نتيجة تصدع بناء السجن ودمار جزء كبير من الجدران والزنازين، كما أن القوة الأمنية في مدينة إدلب فرضت طوقاً أمنياً حول المنطقة ومنعت اقتراب أي شخص وبدأت بملاحق المساجين الفارين من السجن في الأحراش المجاورة له.
الجدير بالذكر أن طائرات الأسد الحربية ارتكبت مجزرة مروعة راح ضحيتها عشرة مدنيين وإصابة 12 آخرين، جراء قصف "سوق الهال" في مدينة "معرة النعمان"، إضافةً إلى مقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة في سوق مدينة "سراقب" وقريتي "الصرمان والكنائس" شرق إدلب.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية