يخضع مهاجرون غير نظاميين في ولاية أدرنة شمال غربي تركيا، للعلاج، إثر تعرضهم للضرب والترحيل القسري من قبل قوات حرس الحدود اليونانية.
وذكرت مصادر أمنية وطبية متطابقة للأناضول، الأحد، أن قوات حرس الحدود التركي، ضبطت مجموعة من المهاجرين غير النظاميين تعرضوا للضرب، وذلك أثناء دورية لتفقد الحالة الأمنية.
وأوضحت المصادر، أن المهاجرين نقلوا إلى إدارة الهجرة بالولاية، بعد تلقيهم العلاج بمستشفى السلطان مراد الأول الحكومي في أدرنة.
وقال أحد المهاجرين ويدعى بالين محمد زيلان، إيراني الجنسية (23 عاماً)، إنه حاول الهجرة إلى اليونان عبر نهر إفروس (بين تركيا واليونان)، بعد أن عاش لفترة في تركيا.
وتابع زيلان: "قوات الأمن في اليونان ضربتنا، وجرحوا يدي بالسكين، وأجبرونا على العودة ونحن مصابين. وتركيا ساعدتنا وقامت بمعالجتي. تركيا بلد طيب للغاية ورحيم.. وكل الشكر لها".
بدوره ققال أحمد مهدي (15 عامًا)، مصري الجنسية، إنه ذهب إلى اليونان بنية الهجرة إلى أوروبا.
وتابع مهدي: "كنا نسير في اليونان برفقة المهربين، وعندما جاءت الشرطة اليونانية، سقطت على الأرض بينما كنت أركض هاربا منهم، وبدأوا في ضربي بعصا حديدية حتى كُسرت ساقي".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية