قتلت ميليشيا "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) وقوات التحالف الدولي الشاب "خالد الحمود الحسين" بعد مداهمتها لمنزله في بلدة "ذيبان" التابعة لمنطقة "الميادين" بريف ديرالزور الشرقي، وهو مدني يعمل في دولة قطر ولا علاقة له بأي فصيل عسكري أو تنظيم، وفق ناشطين.
وأفاد الناشط "أمجد الساري" لـ"زمان الوصل" بأن "الحسن - 38 عاماً) يعمل في قطر منذ 10 سنوات في مجال التعهدات وكان عرسه على زوجته الثانية ليلة مقتله، إذ كان قد جاء إلى سوريا قبل أسبوع من أجل أن يتزوج.
وروى "الساري" أن قوة من "ميليشيا سوريا الديموقراطية" مدعومة من "قوات التحالف الدولي" نفذا فجر الجمعة عمليتي إنزال ومداهمة لمنازل المدنيين في بلدة "ذيبان" بحجة البحث عن مطلوبين ينتمون لتنظيم "الدولة"، وحاصروا منزل "خالد" وبدؤوا بإطلاق النار عليه، ولدى خروج العريس "خالد" ومحاولته الدفاع عن منزله وحرمة بيته حدث إطلاق نار، فأصيب بيده وحاول أن يُخرج زوجته من المنزل، فأصيبت هي الأخرى بقدمها وبمساعدة والدته تمكنت زوجته المصابة من الخروج وبقي وحيداً.
وأردف المصدر أن الميليشيا المهاجمة أبلغت طيران التحالف الدولي بقصف المنزل، وبعد دقائق تعرض منزل الضحية لغارة جوية، ما أدى لمقتله على الفور.
وكشف "الساري" أن هذه الميليشيات لم تسمح لأحد بالاقتراب من المنزل وقاموا باعتقال عدد من المدنيين الذين كانوا بالقرب من المكان وسرقة المال الموجودة في المنزل وسيارة "خالد" ودراجته النارية، وكذلك سرقوا سيارتين لأهله واحدة من نوع ڤان والثانية H100 إلى جانب مداهمة منازل جيرانه واعتقال مدنيين ومصادرة هواتفهم وأموالهم.
ولا زالت زوجة "الحسن" الجديدة جريحة في المستشفى أما بقية عائلته فلأنه عريس جديد لم يكونوا موجودين في المنزل تلك الليلة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية