قتل سبعة أشخاص في بغداد بعد أن أطلقت قوات الأمن العراقية الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
وذكرت مصادر بحسب "رويترز" أن سبب الوفاة كان إصابة مباشرة في الرأس بالذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع، مشيرة إلى إصابة 78 شخصا على الأقل.
وكانت الشرطة قد أعلنت أن أحد المحتجين قُتل بالقرب من جسر "السنك" وقتل آخر بالقرب من جسر "الأحرار" القريب.
وذكرت مصادر في المستشفى والشرطة أن شخصين آخرين أصيبا بجروح خطيرة توفيا بالمستشفى في وقت لاحق، أحدهما توفي متأثرا بجروح ناجمة عن طلقات نارية بينما توفي الآخر إثر إصابته في رأسه بقنبلة غاز مسيل للدموع.
وقتل ثلاثة آخرون في وقت لاحق من يوم أمس الخميس بينهم اثنان أصيبا بالرصاص الحي قرب جسر "الأحرار".
وقالت المصادر بالمستشفى إن بعض المحتجين الجرحى أصيبوا بالذخيرة الحية في حين أصيب آخرون بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز.
ولا يزال المحتجون يسيطرون على أجزاء من ثلاثة جسور رئيسية في وسط بغداد تؤدي إلى المنطقة الخضراء الحصينة التي توجد بها مبان حكومية وسفارات أجنبية.
وقُتل 325 شخصا على الأقل منذ بدء موجة الاضطرابات في بغداد وجنوب العراق في مطلع تشرين الأول أكتوبر في أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط نظام صدام حسين في 2003.
وزادت حدة التوتر بسبب استخدام الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت مع متظاهرين معظمهم عزّل مما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية