أعلن "الجيش الوطني" أمس الأربعاء، عن اعتزامه افتتاح معبر "أبو الزندين" على أطراف مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي، أمام الحركة المدنية والتجارية مع بقية مناطق محافظة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وحسب تصريح أدلى به "أبو الوليد العزي" المنسق العام لمعبر "أبو الزندين"، فإنّ مفاوضات جرت مؤخراً مع نظام "الأسد" وانتهت بالتوصل إلى اتفاقٍ يقضي بفتح المعبر مجدداً أمام حركة المدنيين القادمين إلى ريف حلب المحرر ذهاباً وإياباً.
وأضاف لـ"زمان الوصل" قائلاً "تعمل إدارة المعبر على تجهيزه واستكمال الإجراءات النهائية من أجل افتتاحه أمام حركة المدنيين خلال الساعات القادمة من هذا اليوم، فيما سيعود ريع (أرباح) المعبر لـ فصائل (الجيش الوطني)، دون تحديد المبالغ التي ستُجبى من المدنيين".
وأرجع "العزي" السبب الرئيس وراء إعادة افتتاح المعبر إلى المضايقات التي يتعرّض لها المدنيون من قبل ميليشيا (قوات سوريا الديمقراطية) أثناء مرورهم عبر معبر(عون الدادات) الذي يفصل بين مدينتي (جرابلس، منبج) شرقي حلب، وتزامن ذلك مع بدء عملية (نبع السلام) التي انطلقت في 9 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي 17 من شهر آذار/ مارس الفائت، جرى افتتاح معبر "أبو الزندين" أمام الحركة التجارية بعد عامين من إغلاقه، حيث يشرف "الفيلق الثاني" على إدارة المعبر ضمن توافق بين فيالق "الجيش الوطني" الثلاث، والتي تُدير كل منها معابر أخرى في مناطق مختلفة من ريف حلب المحرر.
يقع معبر "أبو الزندين" في الجهة الغربية لمدينة "الباب"، بالقرب من قرية "الشماوية"، التي تخضع لسيطرة النظام السوري، وهو مغلق منذ عملية "درع الفرات" التي جرت في العام 2016، التي تمكنت فصائل المقاومة المدعومة من تركيا على إثرها من تحرير مناطق عدّة في شرقي وشمال محافظة حلب من تنظيم "الدولة الإسلامية".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية