في مسعى جديد يهدف لزيادة معاناة المدنيين في سوريا وزيادة أموال بعض التجار المحسوبين على الأسد ودائرته الضيقة، كشف مسؤول في نظام الأسد عن وجود خطة لبيع المواد الأساسية عبر البطاقة "العائلية أو الذكية".
وترتبط صورة "البطاقة الذكية" في أذهان السوريين بالطوابير الطويلة والمشاجرات والشبيحة ودفع الرشاوى لتسهيل الحصول على المادة المطلوبة والتي وصلت في بعض الأحيان لنصف ثمن المادة المباعة عبر هذه البطاقة. وكشف معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد "جمال الدين شعيب"، عن نية نظامه بيع المواد الأساسية عبر البطاقة العائلية أو الذكية، مشيرا إلى أن من بين هذه المواد اللحوم الحمراء.
وادعى في تصريح لصحيفة "تشرين" الموالية يوم أمس، أن السبب في ذلك هو "استغلال المواد المدعومة تفاقمت مؤخراً بعد ظهور فوارق سعرية كبيرة وخاصة للمواد المدعومة"، موضحاً أن "الأمر يحتاج معالجة فورية لوصول الدعم إلى مستحقيه".
وأكد على إمكانية بيع المواد الأساسية ومنها اللحوم الحمراء عبر البطاقة الذكية على غرار الغاز والمازوت أو عبر دفتر العائلة، بعد تقدير حاجة الأسرة أسبوعياً وما تحتاجه من هذه المواد.
قريبا في أسواق سوريا الأسد.. اللحوم والمواد الغذائية على البطاقة الذكية
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية