عُثر أمس الأول على جثتي شاب وفتاة مقتولين بالرصاص على أطراف قرية "كمروك" بريف مدينة "عفرين".
وأفاد ناشطون بأن الشاب "علي الشاغوري" من مهجري ريف دمشق والشابة "نرجس ميرزا داوود" من المكون الإيزيدي وتنحدر من قرية "كيمار" التابعة لناحية "شيراوا"، وهما من متطوعي الدفاع المدني قتلا أثناء عودتهما بعد استلامهما لرواتب الموظفين على يد مجموعة مسلحة اعترضهتما قرب قرية "كمروك"، وقامت بسرقة المبلغ الذي كان بحوزتهما ثم قامت بتصفيتهما بدم بارد.
وأفاد موقع "عفرين بوست" نقلاً عن مصادر من داخل "عفرين" بأن القتيلين كلفا بتوزيع الرواتب في فروع الدفاع المدني المنتشرة في نواحي المدينة، حيث تعمل كمُحاسبة ضمن تلك المنظمة، وخرجت صباحاً مع زميلها وبحوزتهما مبلغ 3 مليون ونصف المليون ليرة سورية، متجهين نحو ناحية "شراشران"، ليتلقى عقبها ذووها اتصالاً من المشفى مساءً، لإخبارهم بمقتل ابنتهم.
ورجحت المصادر أن شخصاً، كان يمتلك المعلومات عن مهمتها والمبلغ الذي بحوزة الضحيتين، وقد نسق مع مجموعة مُسلحة لقتلهما وسرقة المبلغ المذكور.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية