قضى القيادي السابق في "حركة أحرار الشام" الشيخ "جهاد البختاني"، تحت التعذيب في سجون الأسد بعد اعتقال دام قرابة عام ونصف.
وأبلغت قوات الأسد عائلة "البختاني" بوفاة الشيخ، زاعمة أن السبب هو "أزمة قلبية"، مطالبة منهم الذهاب لاستلام شهادة الوفاة وأوراقه الثبوتية.
وكانت قوات الأسد اعتقلت الشيخ "البختاني" بعد أيام من سيطرتها على الجنوب السوري في شهر تموز/يوليو عام 2018، وسبق للشيخ أن كان قائدا لـ"لواء المرابطين" التابع للجيش الحر.
من جهة ثانية، قامت قوات الأسد بتعزيز حواجزها العسكرية ومفارزها الأمنية في ريف درعا الشرقي، بعد سلسلة من الهجمات التي أوقعت قتلى وجرحى.
ومن الحواجز التي عززتها قوات الأسد بالعناصر والسواتر : "النعيمة، والسهوة، وأم المياذن، وكحيل، والطيبة، المسيفرة، غرز".
وتشهد مدن وبلدات درعا احتقانا شعبيا متزايدا تجاه قوات الأسد التي تواصل سياساتها القائمة على اعتقال المدنيين، في وقت تشهد المنطقة هجمات تطال العديد من مواقع الأسد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية