لم يلبث سكان حماة أن تعرفوا على سر الانفجار الهائل الذي سمع صوته مساء الأحد وهز دويه أرجاء المدينة، حيث تبين أن الأمر ناجم عن تفجر مروحية للنظام في المطار العسكري وتدمرها بالكامل، ومصرع جميع أفراد طاقمها.
وقد نعت صفحات للموالين 3 ضباط بوصفهم "شهداء" سقطوا في مطار حماة، وهم: المقدم لؤي عباس (دير شميل)، الرائد ياسر رعد، الملازم جلال العتر (سلمية).
ويعد الضباط القتلى من مجرمي الحرب المتورطين في ارتكاب مجازر "البراميل" ضد الشعب السوري، التي تفنن في تنفيذها بالذات "سهيل حسن"، ويعد القتيل "العتر" أحد المقربين منه كما تظهر إحدى الصور التي حصلت عليها "زمان الوصل".
ويأتي انفجار المروحية في مطار حماة، ليعمق خسائر النظام البشرية والتسليحية في قطاع الطيران الحربي، حيث لم يبق له سوى طائرات متهالكة أشبه بالخردة، بينما تناقص عدد الطيارين والملاحين العسكريين في جيشه بشكل رهيب.
ولا يشكل انفجار مطار حماة الحربي سابقة في تاريخ الحوادث التي شهدتها مطارات النظام خلال السنوات الفائتة ووقعت نتيجة عوامل لم يتدخل بها الثوار (أي حدثت من تلقاء نفسها دون هجوم أو استهداف)، فقبل عدة أشهر سقط نحو 30 عسكريا في صفوف النظام نتيجة انفجار ضخم في مطار "الشعيرات" بريف حمص، وفي عام 2015 وقع انفجار قوي أيضا في مطار "بلي" بمحافظة السويداء، أسفر عن مصرع عدد غير قليل من عسكريي النظام، في مقدمتهم قائد حامية المطار اللواء الطيار "نديم جواد غانم".
حماة.. انفجار ضخم يودي بحياة 3 من مجرمي الحرب بينهم مقرب من "سهيل حسن"

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية