أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إضراب عام ومظاهرات في "الباب" للمطالبة بإعدام منفذ تفجير المفخخة

من المظاهرات - نشطاء

نفّذ أهالي مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي، اليوم الأحد، إضراباً شبه عام، أُغلقت فيه المحال التجارية والصناعية، وذلك احتجاجاً على تردي الوضع الأمني في المدينة، وتكرار وقوع الانفجارات في المناطق المكتظة بالمدنيين. وبحسب مراسل "زمان الوصل" في ريف حلب المحرر، فإنّ دعوات أُطلِقت مساء أمس السبت، عبر مكبرات المساجد، في مدينة "الباب" من أجل حث الأهالي بمختلف أطيافهم على تنفيذ الإضراب حداداً على أرواح ضحايا السيارة المفخخة البالغ عددهم 12 شخصاً.

وأضاف "بدأ الإضراب أول الأمر بشكلٍ جزئي، وتركز في الأسواق الرئيسية من المدينة وخاصة (السوق المسقوف، السوق الشعبي)، ثمّ سرعان ما امتّد ليشمل محال تجارية ومؤسسات تعليمية علقت دوامها لنفس السبب".

ولفت أيضاً إلى أنّ المئات من أهالي مدينة "الباب" نزلوا إلى الشوارع الرئيسية للتظاهر، إذ توجهوا إلى مركز قيادة (قوات الشرطة والأمن العام) واعتصموا هناك للمطالبة بإنزال حكم الإعدام بحق المشتبه به بتفجير المفخخة الذي جرى توقيفه ليلة أمس بعد التعرف على هويته من خلال كاميرات المراقبة.

ووفقاً لما نقله المراسل عن مصدر أمني في (الشرطة والأمن العام) فإنّ المشتبه به وهو شابٌ يبلغ 30 عاماً، موجود الآن قيد التحقيق لدى المخابرات التركية في مدينة "الباب" دون توضيح أي معلومات إضافية.

وحمّل أهالي مدينة "الباب" في بيان لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الجهات المعنية من "الجيش الوطني" والمسؤولين الأتراك مسؤولية الفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة، وطالبوا في الوقت نفسه بضرورة تفعيل العمل بنظام كاميرات المراقبة في شوارع المدينة.

واختيار عناصر الحواجز من أصحاب الخبرة وبإشراف مختصين وتفتيش كل السيارات والدراجات القادمة إلى المدينة وتوثيقها بكل الطرق الممكنة.

وطالب الأهالي في بيانهم بتزويد عناصر الحواجز الأمنية بأجهزة فعالة للكشف عن المتفجرات، فضلاً عن توسيع قسم المرور ورفده بالكوادر التي تعمل على تسجيل السيارات والدراجات، وتكليف دوريات متنقلة في شوارع مدينة "الباب".

كما شدد البيان على ضرورة الإسراع في تسجيل السيارات والدراجات المدنية والعسكرية.

وكانت سيارة مفخخة انفجرت في منطقة الكراج الواقع في القسم الشرقي من مدينة "الباب"، مما أسفر عن سقوط أكثر من 12 شخصاً مدنياً وجرح 50 آخرين، إضافةً إلى تضرر جزءٍ كبير في قسم الحجز ومركز الشرطة واحتراق عدد من السيارات وأضرار مادية أخرى بالمحال التجارية المحيطة بالمنطقة.

خالد محمد - زمان الوصل
(123)    هل أعجبتك المقالة (137)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي