أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قيادي في "الجيش الوطني" يكشف لغز السيارات المفخخة شمال الرقة

طالب القيادي المدنيين القادمين من مناطق "قسد" بفحص سياراتهم قبل استخدامها.

كشف قيادي في "الجيش الوطني السوري" عن أسباب كثرة الانفجارات في المناطق التي سيطر عليها "الوطني" مؤخرا وطرد ميليشيات "قسد" منها مؤخرا، لاسيما في ريف الرقة ضمن عملية "نبع السلام".


وقال "زياد الخلف" مدير المكتب السياسي في "أحرار الشرقية" التابع لـ"الجيش الوطني" في تصريح لـ"زمان الوصل" إن "ميليشيات قسد والأحزاب الانفصالية تقوم بتفخيخ سيارات المدنيين دون علم سائق السيارة، وعند توجه الأخير إلى مناطق نبع السلام أو درع الفرات يتم تفجيرها عن طريق GPS".


وأوضح "الخلف" أن "قسد" تعتقل المدنيين لعدة أيام دون اتهامات، أو يكون هناك اتهامات بسيطة، بينما يتم تفخيخ سياراتهم، وبعد إطلاق سراحهم وأثناء توجههم إلى مناطق سيطرة "الجيش الوطني" يتم تفجيرها.


وأكد أن السيارة التي انفجرت مؤخرا في بلدة "سلوك" شمال الرقة تعود ملكيتها إلى مدني من مدينة "الميادين" بريف دير الزور أطلقت "قسد" سراحه بعد اعتقال يومين قبل أن يتوجه إلى بلدة "سلوك" وتم تفجيرها عن بعد وتسبب الانفجار بمقتل 7 مدنيين وجرح 20 آخرين بينهم السائق، إضافة إلى الأضرار الهائلة في المباني السكنية والمحال التجارية.


وتابع "الخلف" إن مدنيا قادما من مناطق سيطرة "قسد" سلّم نفسه لأول حاجز يتبع "الجيش الوطني" بعد اكتشافه أن سيارته مفخخة، مشيرا (الخلف) إلى أنهم فجروا السيارة في منطقة خالية من السكان وبعد التحقيق تبين أن صاحب السيارة كان معتقلا لدى "قسد".

وطالب القيادي المدنيين القادمين من مناطق "قسد" بفحص سياراتهم قبل استخدامها.


وانفجرت 8 آليات مفخخة بلدات في ريف الرقة بعد سيطرة "الجيش الوطني" عليها ضمن عملية "نبع السلام"، وخلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين في بلدات "سلوك، تل أبيض، حمام التركمان، وعين العروس".

أنور عبد اللطيف -زمان الوصل
(107)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي