أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عراب تسليم حلب يعترف.. اللجنة الدستورية لا تقدم ولا تؤخر وصيغت لمضيعة الوقت

رحمون - أرشيف

هاجم عراب صفقة تسليم حلب، عمر رحمون، إحدى السوريات المدرجات في وفد المعارضة للجنة الدستورية (رئيفة سميع)، بوصفها بأنها "داعشية"، وشقيقة "داعشي" قضى في مواجهة جيش النظام، مدعيا أن لها أخا آخر يتولى منصبا قياديا في تنظيم "حراس الدين".

"رحمون" الذي يلقبه البعض بـ"الضفدع الأكبر" لعظم خيانته التي ارتكبها وتنكره بثوب الثورة فترة، قبل أن يعود لأحضان نظامه.. "رحمون" ختم هجومه على "سميع" ابنة محافظة "إدلب"، مبديا استخفافه التام بكل اللجنة الدستورية، وبـ"كل نوافذها" حسب تعبيره، أي بما في ذلك وفد النظام.

وقال "رحمون" على صفحته الشخصية: "لم أعلق على هذه اللجنة بكل نوافذها لأنني اعلم علم اليقين بأنها لا تقدم ولا تؤخر، وصيغت لمضيعة الوقت وإشغال الناس عن حقيقة ما يجري .. الدستور السوري الحقيقي يصاغ على الميدان وتوابعه ليس أكثر".

وعندما سألت إحدى من يتابعنه باستنكار: "والقاطرجي شو محلو من الإعراب؟"، في إشارة إلى المتمول الفاسد وعراب صفقات النظام للنفط والقمح مع تنظيم "الدولة"، براء قاطرجي، الموجود في وفد النظام... التف "رحمون" على السؤال فأجاب: "ليس دفاعا عن القاطرجي، على الأقل ليس داعشيا أو إخوانيا إنما هو وطني، أما ثقافيا فهو ليس أهلا وغيره الكثير من كل المنصات".

ويشاع أن "براء قاطرجي" الذي سماه النظام للمشاركة في وضع دستور سوريا الجديد هو شخص لايعرف أو بالكاد يعرف كتابة اسمه.

وعادت متابعة أخرى لتسأل "رحمون": "ويلي بعتناهم نحنا شو تاريخون وخلفيتون الثقافية والرؤية التي يملكونها لتطوير سوريا؟، صدقني بالوفد كان في أسماء ألعن من داعش"، وهنا وجد "رحمون" نفسه محشورا وعاد ليكرر استخفافه التام باللجنة وأنها مجرد أداة لذر الرماد في العيون، فقال: "كتبت بالمنشور بأن هذه اللجنة لا تقدم ولا تؤخر. والدستور السوري يكتبه الجيش السوري في الميدان. توجد ملاحظات على الفريق الذي يمثل الدولة السورية كعدم كفاءة بعضهم أو عدم اختصاصهم. لكن ملاحظتنا على أعضاء المعارضة الذين يمثلون داعشا والنصرة والإخوان المسلمين. وهذا فرق كبير بينهم وبين الوفد الذي يمثل الدولة".

زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (129)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي