نشرت صفحة "الرئاسة" على "فيسبوك"، صورا لبشار لأسد محاطا بالضباط والجنود، قالت إنها خلال زيارة لبلدة "الهبيط" بريف إدلب.
وادعت الصفحة أنها أتت "ضمن قيامه بتفقد الخطوط الأمامية لجنوده، وهم الذين يقومون بقتل المدنيين العزل وتدمير المدن والقرى مستخدمين السلاح المحرم دوليا.
وزعم "بشار" أن "معركة إدلب هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سوريا"، وقال: "عندما نتعرض لعدوان أو سرقة يجب أن نقف مع بعضنا وننسق فيما بيننا.. ولكن البعض من السوريين لم يفعل ذلك وخاصة بالسنوات الأولى للحرب.. قلنا لهم لا تراهنوا على الخارج بل على الجيش والشعب والوطن.. ولكن لا حياة لمن تنادي.. وحاليا انتقل رهانهم إلى الأمريكي". في إشارة إلى ميليشيا "قسد".
وادعى أن "كل المناطق في سوريا تحمل نفس الأهمية ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض.. إدلب كانت بالنسبة لهم مخفراً متقدماً.. والمخفر المتقدم يكون في الخط الأمامي عادة، لكن في هذه الحالة المعركة في الشرق والمخفر المتقدم في الغرب لتشتيت قوات الجيش العربي السوري".
وأضاف: "بعد كل العنتريات التي سمعناها على مدى سنوات من البعض، بأنهم سيقاتلون وسيدافعون، إلا أن ما رأيناه مؤخرا هو أن التركي يحتل مناطق كبيرة كان المفروض أنها تحت سيطرتهم خلال أيام كما خطط له الأميركي"، متهما الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان بسرقة المعامل والمصانع".
وكانت قوات الأسد سيطرت على بلدة "الهبيط" التابعة لـ"خان شيخون" في منطقة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي في شهر آب/أغسطس الماضي، بعد تسويتها بالأرض نتيجة القصف المستمر من قبل الطيران الروسي والحملات المستمرة من قبل قوات الأسد والميليشيات الطائفية الإيرانية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية