رغم أن روسيا تدعي أنها من الضامنين لقرار "خفض التصعيد" في الشمال السوري والهدنة الناتجة عنه المبرمة نهاية شهر آب/أغسطس الماضي، إلا أن طيرانها الحربي لا يتوقف عن استهداف المدن والبلدات والتجمعات المدنية.
وكثف الطيران الروسي اليوم الأحد، غاراته على العديد من المدن والبلدات بريف إدلب الجنوبي، في حين دكت مدفعية الأسد وراجمات صواريخه المنطقة.
وأكد ناشطون من المنطقة أن الطائرات الروسية استهدفت ورشات قطف الزيتون في بلدات " كفرنبل، والشيخ مصطفى، وكفرسجنة، وموقا"، ما أدى لهروبهم وترك أعمالهم.
من جهتها، قصفت مدفعية الأسد وراجمات صواريخه بلدات ريف إدلب الجنوبي، في وقت تواصل إرسال التعزيزات العسكرية إلى المنطقة في مؤشر واضح على أنها عازمة على فتح معارك جديدة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية