قتل 5 عناصر من ميليشيات "قسد" بتدمير الطيران التركي لسيارة بحاجز "ليلان" جنوب "رأس العين" بالحسكة مساء الاثنين، وسط أنباء عن احتجاز الميليشيا، التي تشكل وحدات الحماية الكردية عمودها الفقري، جزءا من سكان بلدة "المناجير" وقريتي "الأهراس" و"العامرية" كدروع بشرية بعد وصول المواجهات إليها.
واحتدمت المواجهات على جبهات "رأس العين" بين "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا وبين "وحدات حماية الشعب" على أطراف مدينة "رأس العين"، يوم الاثنين، فيما نشرت قوات النظام حواجز في مناطق شمال الحسكة في محاولة لمنع تقدم فصائل "نبع السلام" التي وسعت مناطق سيطرتها جنوب "رأس العين" حتى الطريق الدولي.
وقال مصدر عسكري من "الجيش الوطني" لـ"زمان الوصل" إن صعوبة التقدم بأحياء مدينة "رأس العين" يعود إلى تفخيخ المنازل التي ينسحبون منها ونشر الكثير من القناصين على أسطح المنازل.
وأضاف إنهم يواجهون صعوبة بالغة في التمييز بين المدنيين وعناصر الحزب بسبب ارتداء مقاتلي ومقاتلات ميليشياته اللباس المدني داخل المدينة وفي قرية "علوك" شرقها، حيث وصلت تعزيزات كبيرة لمهاجمة المنطقة الصناعية.
كما احتدمت الاشتباكات بمحيط صوامع العالية (40 كم جنوب "رأس العين") على طريق حلب - تل تمر، بعد سيطرة "الجيش الوطني" على قرى "الهلال والقشقة والمقسومة والحويش والمدان وكاجو غربي والقشقة والصالحية ومعسكرات الصالحية والشركة الليبية وتل البنات".
وبعد سيطرته على قرى "شلاح" و"المرندية" و"برقة" و"تل الجما" على طريق "تل تمر" الجنوبي، هاجم "الجيش الوطني مواقع "وحدات حماية الشعب" في بلدة "المناجير"، تنشر قناصين على أسطح المنازل العالية والأبنية قيد الإنجاز في البلدة وقراها ليلا بعد تقدم "الجيش الوطني" بدعم تركي جنوب غرب "رأس العين".
فيما أغارت الطائرات التركية على مواقع الوحدات الكردية بمحيط المدينة وفي قرى "مشيرفة رشو عطية وتل بيدر وليلان".
في الأثناء، نصبت مجموعة من قوات "الهجانة" التابعة لنظام الأسد حاجزا قرب صوامع "الاغيبش" بالمدخل الغربي لمدينة "تل تمر" على طريق حلب، في محاولة لمنع قوات "نبع السلام" الاستمرار بالتقدم على الطريق الدولي نحوها.
وفي الرقة، وصل رتل عسكري لقوات النظام إلى مدينة "عين عيسى" ضمن مناطق "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) قادمين من مكان تتجمع هذه القوات في مطار "الطبقة" العسكري عبر سد الفرات غرب الرقة، وذلك بهدف الانتشار بمدينة "عين عيسى" بهدف منع تقدم "الجيش الوطني" والقوات التركية إليها.
كما سلمت ميليشيا "آساييش" الكردية حاجز "أبو قصايب"، الفاصل بين مناطق انتشار قوات النظام والوحدات الكردية جنوب القامشلي لقوات النظام بموجب الاتفاق بين الطرفين.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية