أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

(زعران) يهاجمون موكب محافظ السويداء مطالبين بتأمين المواد الأساسية

أرشيف

قامت مجموعة من شباب مدينة "صلخد" بمحافظة السويداء باعتراض موكب محافظها "عامر العشي" الذي كان يجول في المدينة، وذلك أثناء خروجه من مبنى البلدية، وطالب هؤلاء المحافظ بضرورة تامين السلع الأساسية كالسكر والمازوت والغاز.

وحسب صحيفة "صاحبة الجلالة" فإن مجموعة من "الزعران" اعترضوا المحافظ أثناء خروجه من البلدية باتجاه المنطقة الصناعية، ورموا دراجة نارية أمامه ومنعوه من إكمال جولته الخدمية، وأن مجموعة أخرى من المواطنين تصدت لهم كون المحافظ لم تكن ترافقه قوة شرطية للحماية.

الصحيفة قالت إن المحافظ تعرض للشتم بألفاظ نابية، ووصفت "الزعران" بأنهم خارجون عن الأعراف والتقاليد، وأنهم: (يتلطى الزعران خلف مطالب خدمية كالمازوت والغاز والسكر، وكأنهم حماة الأرض والعرض، والمدافعين عن الناس، وهم أبعد من ذلك بكثير، متناسين كل الجرائم والرعب الذي يفتعلونه في المدينة العريقة دون أن تستطيع جهة ما كبح جرائمهم، وهم لا يتجاوزون العشرة أشخاص حسب أهالي المدينة).

مصادر الصحيفة التي وصفتها بالمتقاطعة قالت إن العصابة هددت بهدم مبنى البلدية في حال لم يتم إغراق المدينة بالسكر والمازوت والغاز.

وتباينت تعليقات المعلقين على الخبر بين السخرية وضرورة مكافحة العصابات المنتشرة في المدينة التي لا يردعها أحد، وعلق أحدهم ساخراً: (منيح ما خطفوا المحافظ وطلبوا فدية)، وهذا ما يجري عادة في حالات الخطف التي باتت تشتهر بها السويداء.

فيما أشار البعض إلى توفر هذه السلع في شوارع المدينة ومحلاتها التجارية حيث تباع علانية من قبل المهربين والفاسدين: (طيب المازوت والبنزين اللي موجود على كل دوار بالسويدا وامام بعض المحلات ماحدا عم بشوفهن؟). آخرون ألمحوا إلى أن هؤلاء "الزعران" محميون بقوة السلطة ومخابراتها: (مين حامي كل زعران المحافظه اكيد مش اني ولا انت. بس المحافظ بيعرف ومليح وصل البل لذقنو. ليعرف قديش عم تعاني ها الناس)..وتهكم آخر على تسميتهم بالزعران فقط لأنهم طالبوا بحقوقهم: (لانن طالبوا بسكر ومازوت وانت عم تقول بدون سلاح ليش زعران).

ناصر علي - زمان الوصل
(96)    هل أعجبتك المقالة (155)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي