لم تكتمل فرحة عائلة الشاب المعتقل "أيمن الكيلاني" برؤيته بعد 7 سنوات من الاعتقال لدى النظام عندما نُمي إليهم أنه موجود لدى عائلة في مدينة "عدرا" بريف دمشق ليتضح أن المقصود شاب آخر.
ونشر المحامي والناشط الحقوقي "معتصم الكيلاني" -أحد أقرباء الشاب- على صفحته الشخصية في "فيسبوك" بعد سبع سنوات من الاعتقال يخرج ابن عمي أيمن الكيلاني من المعتقل فاقداً ذاكرته وتائهاً في شوارع دمشق ومازالت العائلة تبحث عنه في شوارع دمشق وريفها.
وعاد "كيلاني" ليوضح في منشور لاحق أن الشاب الذي نشرت صورته على مواقع التواصل الاجتماعي ليس ابن عمه بل هو شاب تم العثور عليه في "دوما" ويعاني من صدمة نفسية شديدة وفقدان للذاكرة.
وتابع "للأسف بعد التأكد من شخصيته من قبل عمي و زوجة عمي تبين لهم أنه ليس ابنهم أيمن"، وأضاف "الكيلاني" أن الصورة التي انتشرت بعد خروجه من المعتقل، كانت قد التقطت من قبل عائلة استضافته يوم أمس في مدينة "عدرا" بريف دمشق، وخرج من بيتهم قبل أن يتم التواصل مع العائلة وما زال الشاب الشبيه تائهاً في دمشق، ولم تتمكن عائلته من التواصل معه حتى الآن، فيما لا يزال "الكيلاني" معتقلاً في سجون النظام دون ورود معلومات عن مكان أو ظروف الاعتقال، وفقاً لناشطين.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية