تظاهر العشرات من مهجري حمص ودمشق صباح اليوم السبت في بلدة "الفوعة" بريف إدلب الشمالي ضد اعتداءات الفصائل المتكررة وإخراج المهجرين من المنازل التي يقطنون.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن العشرات من المهجرين جالوا شوارع بلدة "الفوعة"، مطالبين الفصائل بوقف إخراج المهجرين من البيوت وإرسال الإنذارات إليهم، كما وطالب المتظاهرون الفصائل بالخروج من القرية.
وقال أبو محمد أحد المتظاهرين لـ"زمان الوصل" إن مظاهرة اليوم طالبت الفصائل بالخروج من "الفوعة"، موضحا أن "اعتداءاتها ما عادت تحتمل"، مضيفا "كل فترة تأتي سيارة عسكرية تعتدي على أحد المهجرين وتطالبه بالخروج من المنزل وكان آخرها اعتداء عناصر من فيلق الشام وإطلاق الرصاص على أحد مهجري داريا بعد رفضه الخروج من المنزل".
وأضاف "تركنا كل ما نملك في مناطقنا التي تهجرنا منها كي لا نبقى تحت سلطة نظام الأسد المجرم وميليشياته ونقطن ببيوتا كلفتنا الكثير بعد الترميم والإصلاح، وبعد كل ذلك تطالبنا الفصائل بالخروج ونحن على أبواب الشتاء".
وتسيطر فصائل عدة على بلدة "الفوعة" منها "فيلق الشام"، "أحرار الشام"، "تحرير الشام"، و"جيش الأحرار"، وتتقاسم هذه الفصائل، البلدة، في قطاعات. وسبق أن طالب "جيش الأحرار"، من المُهجّرين الشهر الفائت إخلاء المنازل التي سكنوها عبر إرسال إنذارات ورقية.
وسيطرت الفصائل العسكرية على بلدتي "كفريا" و"الفوعة" المواليتين للأسد وإيران ضمن اتفاق المدن الأربع مع إيران في الشهر السابع من العام الفائت. وقضى الاتفاق حينها بخروج عدة مناطق من ريف دمشق إلى محافظة إدلب، مقابل خروج ميليشيات إيران من "كفريا" و"الفوعة" إلى مناطق سيطرة النظام.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية