في خضم المعارك التي خاضها جيش الأسد ومن خلفهم الجيش الروسي لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة دير الزور، أقام الروس في نيسان أبريل/2018 جسراً حربياً شبه دائم للعبور إلى الضفة الشمالية من نهر الفرات (الجسر يصل بين منطقتي المريعية والصبحة).
واحتفلت حينها وسائل الإعلام الروسية، إضافة إلى وسائل إعلام النظام بهذا "الإنجاز الكبير للجيش الروسي".
وتكشف صور جوية حديثة حصلت "زمان الوصل" عليها، أن هذا الجسر، المفترض أنه دائم، قد تعرض للتلف الكبير منذ أكثر من شهر
تقريباً، ولم يعد يصلح للعبور، ولأسباب مجهولة لم يقم الروس بصيانه هذا الجسر مرة أخرى، بعد مضي أكثر من شهر على تلفه، ما يضطر
عناصر قوات النظام والميليشيا التابعة لها لاستخدام الطوافات للتنقل بين ضفتي النهر.
يذكر أن الروس قد أقاموا جسراً صغيراً آخر على مجرى فرعي لنهر الفرات في منطقة "حويجة صقر" ولا يزال هذا الجسر الصغير يعمل حتى الآن بالرغم من سوء حالته.

الصورة في شهر نيسان/2018 بعد الانتهاء من بناء الجسر

جسر روسي صغير على مجرى فرعي لنهر الفرات في منطقة حويجة صكر.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية