أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بنتاغون: عملية شرق الفرات قد تقوض المصالح الأمنية التركية الأمريكية

هددت تركيا مرارا بشن عملية عسكرية شرق الفرات - جيتي

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" أن شن تركيا عملية عسكرية في شرق الفرات من غير تنسيق مع الولايات ‏المتحدة قد يقوض المصالح الأمنية المشتركة للطرفين‎.‎

وقال المتحدث باسم الوزارة "شون روبرتسون": "ركزنا اهتمامنا على ضمان عمل آلية الأمن، وهذا يمثل الطريق ‏الأفضل للتقدم بالنسبة لنا جميعنا‎".‎

وأضاف: "ستثير أي عمليات عسكرية غير منسقة من قبل تركيا قلقا بالغا، لأنها قد تقوض مصالحنا المشتركة في مجال ‏ضمان الأمن شمال شرق سوريا وهزيمة تنظيم داعش‎".‎

ومنذ كانون الأول ديسمبر العام الماضي، تخوض تركيا والولايات المتحدة، عقب اتفاق بين الرئيسي التركي، رجب طيب أردوغان، ‏والأمريكي، دونالد ترامب، محادثات صعبة حول إنشاء "منطقة آمنة" شمال سوريا، تشمل أراضي شرق الفرات‎.‎

وتريد تركيا أن تكون المنطقة، التي تصفها الولايات المتحدة في تصريحاتها بـ"آلية الأمن"، على طول حدودها وبعمق ‏‏30 كيلومترا داخل سوريا مع تطهيرها من عناصر "وحدات حماية الشعب" التي تعتبرها ذراعا لـ "حزب العمال ‏الكردستاني" المصنف إرهابيا من قبل أنقرة‎.‎

وهددت تركيا مرارا بشن عملية عسكرية شرق الفرات، ستكون في حال تنفيذها الثالثة للقوات التركية في سوريا، محذرة ‏الولايات المتحدة من أن أي تعثر في إنشاء المنطقة سيؤدي إلى إنهاء العمل المشترك بين الطرفين حول إقامتها‎.‎

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت سابق من السبت، أن بلاده ستنفذ عمليات جوية وبرية بشرق ‏الفرات في سوريا "لإرساء السلام هناك"، قائلا إنها "باتت قريبة إلى حد يمكن القول إنها ستحدث اليوم أو غد‎".‎

وأوضح أردوغان: "أجرينا استعداداتنا وأكملنا خطة العملية العسكرية في شرق الفرات وأصدرنا التعليمات اللازمة ‏بخصوص ذلك‎.

زمان الوصل - رصد
(112)    هل أعجبتك المقالة (114)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي