درعا.. مقتل ضابط برصاص مجهولين والأسد يعتقل جرحى في المستشفى الوطني

قتل ضابط تابع لقوات الأسد ليل الاثنين برصاص مجهولين في ريف درعا الغربي.

ونعت صفحات موالية لنظام الأسد مقتل الملازم أول "بشار علي السليمان" التابع للواء 15 الواقع قرب مدينة "إنخل" بريف درعا الغربي، بعد إصابته برصاص قناص ليل الاثنين.

وجاء مقتل "سليمان" الذي ينحدر من قرية "حورات عمورين الغاب" بريف حماة، بعد يوم من مقتل ثلاثة أشخاص برصاص مجهولين في بلدة "تسيل" اثنين منهما كانا في صفوف قوات المعارضة قبل سيطرة الأسد وروسيا على الجنوب السوري في شهر تموز/يوليو عام 2018. من جهة ثانية، أقدمت قوات الأسد على اعتقال جرحى من وسط المستشفى "الوطني" بدرعا، متجاهلة حالتهما الحرجة وتعرض حياتهما للخطر في حال مغادرتهما.

وأفاد ناشطون بقيام عناصر الأمن السياسي التابع للأسد باعتقال الشابين "شبيب مسالمة" و"ماهر صدقي صياصنة"، رغم حالتهما الصحية الحرجة، موضحين بأن قوات الأسد أفرجت تحت ضغوط عن "مسالمة" فيما أبقت "صياصنة" قيد الاعتقال.

بدروه نشر عضو اللجنة المركزية لـ"المصالحة" في درعا "فيصل أبازيد" قائلا: "المشفى الوطني في درعا يتحول إلى مفرزة أمنية فخ لاعتقال المرضى بمساعدة أحد الأطباء".

يشار إلى حالات الاعتقال عادت إلى درعا بأعداد كبيرة بعد سيطرة نظام الأسد على المدينة بدعم من حلفائه الروس والإيرانيين.