أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قيادي يكشف معلومات صادمة عن "تحرير الشام" ويتحدث عن مئات ملايين الدولارات الضائعة

أبو العبد أشداء - من الفيديو

"كيلا تغرق السفينة" هو العنوان الذي اختاره "أبو العبد أشداء" لرسالته المرئية "إلى أهل العقد والعزم"، لكنه قدم أدلة تبدو دامغة على غرق "سفينة الهيئة" فعلا، من وجهة نظر منتمٍ إليها.

"أبو العبد" هو قائد كتلة حلب المدينة، والإداري العام لجيش "عمر بن الخطاب، ولا زال على رأس عمله، كما يقول في فيديو نُشر أخيرا، ويقع في نحو عشرين دقيقة، أورد فيه أبو العبد أدلة على انحراف الهيئة، وسقوطها في الفساد، وجنوحها الى "شخصنة" القيادة، ونكوصها عن القيام بما ارتضته لنفسها، كمشروع، كان هدفه الأساس "إيجاد كيان سني قوي، عصي على المؤامرات، يدافع عن المحرّر، شاء الداعم أم أبى" لكن ذلك لم يحصل، كما يقول.

ويشدد أبو العبد على أن "الهيئة لم تعد مشروع أمة، ولا منهج، ولا جماعة ولا تيار"، بعدما فشلت خلال سنوات ثلاث، في القيام بواجبها بالتصدي للمخططات والصمود في وجه الداعم، وفي الدفاع عن المناطق المحررة، رغم توفر مقومات النجاح، وباتت الهيئة، بحسب "أبو العبد" فصيلا من الفصائل الأخرى.

ويعدد أبو العبد أسباب ذلك، فيبدأ من تقصير القيادة، التي استبد بها "أشخاص"، همهم الأول ترسيخ الولاء المطلق لهم، وتهميش وتخوين أي معارض لهم، وتسليم المناصب والمهام للأقرباء والأصدقاء، واستبعاد الكفاءات، وإسقاط مبدأ الشورى، وركونها "القيادة" الى نظرة سطحية للأمور، وضعف التطوير العسكري، والتقصير بفتح المحاور والإغارات، وإهمال التحصين، وعدم الاهتمام بالمقاتلين بل وظلمهم، وهضم حقوقهم.


أهم المعلومات والأرقام التي ذكرها أبو العبد اشداء إداري حلب المدينة وجيش عمر بن الخطاب التابع لهيئة تحرير الشام في تسجيل مرئي أصدره بعنوان " حتى لا تغرق السفينة " (تنشره زمان الوصل لاحقا):

- تلقت الهيئة اول تشكيلها دعما من جهة لم يذكرها، بمبلغ ضخم 100 مليون دولار.

- دخل الهيئة شهريا بعد السيطرة على مقدرات المنطقة المحررة 13 مليون دولار.

- مصادرات الهيئة من الزنكي  10 مليون دولار + 1100 آلية متنوعة + مستودعات ومعامل للسكر وغيره.

- على الرغم من الدخل المادي الشهري الكبير للهيئة، الا ان مقاتليها لا يتلقون منح مادية شهرية ، والكثير منهم ترك الهيئة بسبب الفقر الشديد. 

- مقاتلي الهيئة من أفقر المقاتلين في المنطقة، وهناك إداريين في الهيئة تصل رواتبهم لأكثر من 250 دولار شهريا. 

- الهيئة ترابط في ربع نقاط الرباط في المحرر فقط، وبقية الفصائل تغطي الثلاثة أرباع المتبقية. 

- الهيئة لا تقدم أي نوع من الدعم لنقاط الرباط التابعة لبقية الفصائل، على الرغم من سيطرة الهيئة على المنطقة. 

- الهيئة كانت على دراية بنية النظام اقتحام محور ريف حماة الشمالي قبل بدء العمل بشهرين ، ورغم ذلك لم تقم بأي نوع من أنواع التحصين والتمويه والإعداد العسكري في المنطقة. 

- قيادة الهيئة انصاعت للتفاهمات والأوامر الدولية وانسحبت من شرق السكة بسبب ذلك. 

- عملت الهيئة على تقوية الجناح الأمني على حساب الجناح العسكري، وحاربت الإبداع والتطوير فيه. 

- فعّلت الهيئة كتابة التقارير بين عناصرها، حيث تتم محاسبة العنصر قياسا على الولاء وقدرته على التفكير أو التسليم لأوامر الأمراء

- الهيئة لا تنفق على الجانب العسكري الا القليل جدا جدا.

- احتكرت الهيئة تجارة المحروقات مما سبب بتوقف 100 الف شخص عن العمل ممن كانوا يزاولون مهنة المحروقات. 

- تحتكر الهيئة مع عدد من التجار في المنطقة المحررة التجارة الكبيرة، مما أضر  بالكثير الكثير من التجار الآخرين.

- قامت الهيئة بأخذ زكاة القمح من الفلاحين وأصحاب الأراضي ثم قامت بإجبارهم على بيعها القمح لها بثمن بخس ثم قامت ببيعه كاملا لتاجر واحد، حيث قام هو ببيعه إلى مناطق النظام كاملا.

- تم إجراء انتخابات من قبل " اهل الحل والعقد وعددهم كان قرابة  100 عالم وشيخ  " لتشكيل مجلس الفتوى في الهيئة ، وبعد شهر أعلنت قيادة الهيئة عن تشكيلة مجلس الفتوى بحسب الولاء لها".

زمان الوصل
(113)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي