اعتقلت هيئة "تحرير الشام" طبيبا مختصا بالجراحة العظمية، بعد مطاردته، وإطلاق النار على قدمه، وتعرضه للضرب والإهانة على مدى ساعات.... ثم مررته لمشفى باب الهوى الذي لم يستطع تقديم الرعاية الطبية الكاملة له، نتيجة اقتياد عناصر الهيئة للطبيب العامل في غرفة العمليات إلى مكان مجهول.
وبحسب التفاصيل المتوفرة، طالبت نقابة أطباء إدلب الأحرار، العاملين في القطاع الصحي بالإضراب، ردا على ما تعرض له الدكتور "عثمان الحسن".
بيان عاجل من نقابة أطباء إدلب الأحرار:
نظرا لما تعرض له زميلنا الدكتور عثمان الحسن أخصائي الجراحة العظمية في مشفى معرتمصرين من اعتداءات واعتقال من مشفى باب الهوى... ندعو القطاع الصحي في الشمال المحرر إلى إيقاف العمل بشكل كامل حتى يتم الإفراج عنه والتحقيق في الواقعة والحد من هذه التصرفات غير المسؤولة.
د.عثمان الحسن طبيب جراحة عظمية في مشفى معرتمصرين، كان من كوادر حلب المهجرة بعد الحصار، تعرض لإطلاق نار على سيارته على طريق الدانا قرب الملاهي ما أدى لارتطام سيارته على جانب الطريق وقامت مجموعة مسلحة بعد ذلك بإنزاله من السيارة وإطلاق النار على قدميه وضربه بأخمص البندقية على رأسه، وتم نقله بعدها من قبل المجموعة نفسها للعلاج في مشفى باب الهوى.
المجموعة عرفت عن نفسها بأنها تتبع القوة الأمنية لهيئة تحرير الشام، وبعد ساعة من وصوله إلى المشفى اقتحمت المجموعة غرفة العمليات واعتقلت الطبيب الجريح من هناك .
الطبيب معروف العنوان والسكن، ولو كان هناك أي سبب لاعتقاله أو استجوابه كان بالإمكان استدعاءه بشكل محترم، و لكن كما كل الجهات الظلامية يتم اعتقاله بهذه الطريقة من الطريق ثم تنتهك حرمة غرفة العمليات، وحين يضغط عليهم سيلفقون له الاتهامات التي مهما كانت لا تبرر هذه الوحشية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية