بعدما راجت الشائعات حول التحقيق معه ووضعه قيد الإقامة الجبرية، ظهر واجهة "ماهر الأسد" المالية، محمد صابر حمشو، بشحمه ولحمه مفندا هذه الشائعات، ومستقبلا وفد من أثرياء الإمارات الذين حضروا للمشاركة في "معرض دمشق الدولي".
"حمشو" الذي يعوم بحر من المليارات ويدير ما لايحصى من الشركات، ويتولى الكثير من المناصب، من أبرزها "أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية"، ارتبط اسمه منذ ظهوره الأول بماهر الأسد شقيق بشار، بوصفه –أي حمشو- مدير أعماله وصندوق أسراره المالية، أسوة بـ"رامي مخلوف" خازن أموال بشار و"الأمين" على أمواله وممتلكاته المنهوبة.
وسدد ظهور "حمشو" في معرض دمشق ضربة قوية للشائعات التي ثارت حوله، وجاءت بالتزامن مع النزاع بين رامي مخلوف وبشار الأسد، حيث تناقلت تلك الشائعات وسائل إعلام كثيرة متحدثة عن أن "حمشو" لقي نفس مصير "مخلوف" من سخط بشار عليه وتحويله إلى التحقيق مع نحو 25 "رجل أعمال" آخر.
وقد بات واضحا أنه في الوقت الذي اختار بشار الاستغناء عن واجهته المالية (ابن خاله رامي مخلوف)، فإن ماهر الأسد ما يزال متمسكا بواجهته المالية "محمد حمشو"، الذي لعب واحد من أقذر الأدوار في تببيض منهوبات النظام، وتمويل الشبيحة، فضلا عن أدواره في اختراق صفوف المعارضة بشقيها، سواء بصورة شخصية أو عبر وسطاء وأتباع له.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية