أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة أنها ستساعد في إجلاء المدنيين السوريين من مخيم الركبان على الحدود مع الأردن بعد أن حددت بعثة الأسبوع الماضي أسماء الراغبين في مغادرة المخيم.
وقال المسؤول الأممي للشؤون الإنسانية في سوريا "بانوس مومتزيس": "نحن مستعدون لتسهيل" عمليات الاجلاء من مخيم الركبان.
واضاف بحسب "فرانس برس": "نريد أن نضمن حدوث ذلك بطريقة طوعية" واصفا الوضع في المخيم بأنه "مزرٍ".
وبحسب مسؤول الأمم المتحدة، لا يزال حوالي 12700 شخص في مخيم الركبان المعزول والقريب من قاعدة يستخدمها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في قتال تنظيم الدولة.
وأرسلت الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري بعثة إلى المخيم الأسبوع الماضي لتحديد عدد من تبقى داخله وعدد الراغبين في مغادرته، بحسب المسؤول الأممي.
وقال مومتزيس إن "أكثر من ثلث السكان يرغبون في المغادرة".
وأضاف أن "الغالبية العظمى ترغب في التوجه إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام بينما يرغب آخرون في التوجه المناطق الشمالية" التي تسيطر عليها المعارضة.
وأكد أن نحو 47% من سكان المخيم الذين جرى استطلاع آرائهم قالوا انهم يرغبون في البقاء لأسباب من بينها "مخاوف أمنية" و"مخاوف من الاعتقال".
وذكرت جماعات حقوقية أن المدنيين الذين عادوا إلى مناطق سيطرة النظام واجهوا الاعتقال والتجنيد.
أما الفارون إلى المناطق الشمالية التي تسيطر عليها المعارضة فإنهم يواجهون العنف في محافظة إدلب حيث أدى القصف السوري والروسي إلى مقتل أكثر من 950 شخصا منذ نيسان.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية