طالب "مرصد الرقة لحقوق الإنسان" قوات التحالف الدولي بكشف مصير ستة من نشطاء المجتمع المدني اعتقلوا منذ ثلاثة أسابيع على يد "آساييش".
وقال مدير المرصد في رسالة إلكترونية موجهة لـ"زمان الوصل" إن اعتقال "قسد" نشطاء الرقة دون الكشف عن الأسباب ومكان الاحتجاز أو السماح للأهالي بتوكيل محامين للدفاع عنهم يعتبر إخفاء قسريا، مطالبا التحالف الدولي بالكشف عن مصيرهم وأسباب الاعتقال والسماح للأهالي بتوكيل محامين كي يتسنى للنشطاء الدفاع عن أنفسهم في أطر قانونية.
وأشار إلى أن المجلس المحلي التابع للإدارة الذاتية في الرقة قال على لسان "عبدالسلام حمسورك" رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية ومكتب المنظمات أن عملية الاعتقال كانت بأمر من قوات التحالف الدولي، كما أكدت شريكته بالمنصب "زوزان علوش" أن التحالف الدولي هو من نفذ عمليات اعتقال النشطاء.
وانتقد المرصد وسائل إعلام "قسد" لنشرها اتهامات تقول: "إن النشطاء المعتقلين يدعمون تنظيم"الدولة الإسلامية"، مؤكدا أن "هذا بعيد كل البعد الحقيقة، لأن ماضي هؤلاء النشطاء يؤكد أن غالبيتهم اعتقلوا على يد التنظيم".
وأشار إلى أن التحالف الدولي اعتقل مؤخرا المدني "علي السبيعي" خلال عملية إنزال جوية على قرية "الهكشات" التابعة لناحية "سلوك" شرق "تل أبيض".
واعتقلت ميليشيات "آساييش" والأمن العام أيام 10 -16 -17 آب أغسطس الجاري النشطاء "صلاح الكاطع" عضو مجلس إدارة صناع المستقبل وزملاءه "أنس العبو وإياس العبو وخالد السلامة" بالرقة، ثم الدكتور "حسن قصاب" الموظف في منظمة "كرييتف" الأمريكية في "الطبقة" والمدير التنفيذي لمنظمة "إنماء" أحمد الهشلوم في بلدة "الكرامة".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية