أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جديد صراع الأسد مخلوف.. بشار ينتزع "البستان" ويسندها للحرس الجمهوري

بشار الأسد - أرشيف

استكمالا لموضوع النزاع الناشب بين بشار الأسد وابن خاله، رامي مخلوف، علمت "زمان الوصل" أن الأول عمد وكخطوة أولى لقصقصة جناح ابن خاله.. عمد إلى إتباع "جمعية البستان" التي كان يترأسها "مخلوف" للحرس الجمهوري، تحت قيادة "اللواء مالك سليم عليا"، المتحدر من قرية "يرتي" بالقرداحة.

وكانت "زمان الوصل" قد أكدت يوم الأربعاء أن بشار حل مجلس رئاسة الجمعية، التي يتم وصفها بـ"الخيرية" ولكنها في الحقيقة عبارة عن مجمع للتشبيح وتببيض كميات ضخمة من الأموال بدعوى "عمل الخير"، لاسيما بعد أطلق "مخلوف" إعلانه المضلل عام 2011 بأنه تخلى عن عالم المال والأعمال واختار التفرغ للعمل الخيري.

ورغم التكتم الشديد للنظام ولجمعية البستان على حقيقية الصدام بين بشار ورامي، والخلفيات الحقيقية له، فقد بدا التخبط والارتباك واضحا في سلوك الجمعية، التي أصدرت وعلى غير العادة بيانا بعد منتصف ليل الأربعاء (بعد الساعة 12)، وكأن هذا البيان "جريمة" ينبغي تمرريها تحت جنح الظلام.

ورغم ان البيان كان عائما وعاما ولم يحمل أي أخبار، سوى كلام مكرور من قبيل أنها " كانت ومازالت وستبقى جزء من الشعب العربي السوري في تقديم يد العون لكل محتاج.... نهضت بدعم ورعاية قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد"، فقد كان واضحا من توقيت نشر البيان أن الأمور باتت محسومة لصالح تنحية "مخلوف" نهائيا، ولكن بطريقة تفرز أقل احتقان في صفوف أتباع "مخلوف" ورقيقه الذين استعبدهم بالأموال والممتلكات.

وإزاء هذا الصدام، فقد بات موالو "مخلوف" اليوم اشبه بموالي "رفعت الأسد" قبل عقود، عندما قلم له حافظ مخالبه وطرده من سوريا، فأصبح أتباعه كالأيتام، وازدادت شكوكهم بالأسد وتأكدوا أن من يبطش بأخيه فمن السهل جدا أن يبطش بغيره.

وفي المقلب الآخر، وجد المتضررون من "مخلوف" وسرقاته، التي تمت بتوجهيات بشار وتغطيته!، وجدوا متنفسا لهم في أخبار سقوط الرجل لينهالوا عليه بسكاكين التخوين والتفسيق والتفسيد، وكأنهم أمام بقرة خارت قواها واستسلمت لمصيرها.

زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (75)

أبو عمر

2019-08-30

ياترى شو تعليق بثينة شعبان صاحبة مقولة دولة المؤسسات على أفعال العصابة الأسدية؟ أين المؤسسات ودولة القانون الآن ؟ بالمحصلة لجهنم الحمرا وإنشاء الله بياكلوا بعضهم البعض..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي