أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نازحون قرب "الفرات" يشكون شح المياه

صهاريج تنقل المياه من المناهل إلى معيزيلة - زمان الوصل

يعاني سكان منطقة "معيزيلة" شمال مدينة دير الزور نقصا في مياه الشرب رغم تخصيص المجلس المدني التابعة للإدارة الذاتية صهاريج لنقل المياه إلى النازحين والسكان فيها.

ويقول حسان (26 عاماً)، وهو من بلدة "مراط" نزح إلى منطقة "معيزيلة" إنهم يعانون من انقطاع مياه الشرب منذ أكثر من سنتين، ويشترون المياه من صهاريج خاصة تبيع البرميل الواحد بسعر 250 ليرة سورية وأحياناً يتم "استغلال المحتاجين و يرفع سعر البرميل دون رحمة".

وأكد "حسان"، الذي يعاني مرض الرمل في الكلى، أنه مجبر على شراء مياه معدنية بسبب مرضه لكنه يجبر في بعض الأوقات على شراء المياه من الصهاريج الخاصة من أجل عائلته، التي تستخدمها للشرب رغم عدم وجود مواد معقمة فيها.

وأضاف لـ"زمان الوصل" أن المجلس المدني خصص أربعة صهاريج سعة 50 برميلا لنقل المياه غير المعقمة، وهي لاتكفي نازحي بلدات "الحسينية ومراط وحطلة مظلوم و خشام" الخاضعة لسيطرة قوات النظام، في حين يقبع القاطنون في منطقة "معيزيلة" تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وحسب المصدر نفسه، فإن شح مياه الشرب يعود إلى عدم وجود محطات تضخ مياه نهر الفرات نحو هذه المنطقة على مسافة (7كم)، بينما أصلحت محطات مياه الشرب الخاصة بناحية "الصور" رغم أنها تبعد عند النهر أكثر من 70كم، إلى جانب عجز مجلس الإدارة الذاتية مياه خاصة بسكان "معيزيلة".

وأشار الأهالي إلى أن "عدنان علي الشبلي" (أبو سندس) من المجلس المدني، هو المسؤول عن تخفيض عدد نقلات المياه من 5 نقلات إلى 3 نقلات يوميا، لأنه يتحكم بالصهاريج التابعة للمجلس المدني والتي من المفترض أنها تخصص لنقل الماء لهؤلاء النازحين والسكان بتلك المنطقة.

ويأتي هذا بالتزامن مع إعلان الإدارة الذاتية محطة ضخ مياه "الصور" والتي تؤمن المياه لحوالي 120 ألف نسمة يقطنون نحو 16 بلدة وقرية بمنطقة الخابور بالريف الشمالي لدير الزور.

وسيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة لها بدعم روسي على بلدات "الحسينية، وحطلة، ومراط وخشام" على الضفة اليسرى لنهر الفرات عام 2017، بعد مواجهات مع تنظيم الدولة الإسلامية".

زمان الوصل
(117)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي