تتواصل خيبات النظام وفضائحه حتى أثناء محاولته تلميع وجه اقتصاده المنهار، ومعه تبدو ايضاً عمليات العبث الذي يمارسه بعض المحسوبين عليه من فنانين من خلال السرقات العلنية من أجل فقط إن يجمعوا ما أمكن من مال السوريين، وهذا يؤكد كذلك طريقة تعاطيهم مع أكاذيب النظام من باب (اهبش واهرب).
وآخر هذه المهازل تحصل في اليوم الذي يستعد فيه النظام لإطلاق معرض دمشق الدولي في دورته 61 التي تطبل لها وسائل إعلامه في كونها عودة التعافي لاقتصاده، وعوة الاستثمار والمستثمرين إلى حضن نظام الأسد، وتصدير صورة البلد الآمن المتعافي.
وذكر تلفزيون "الخبر" الموالي نقلاُ عما أسماها مصادر إعلامية: (أن هنالك تشابُهاً كبيراً بين شعار معرض دمشق الدولي في دورته الـ61 لعام 2019 وبين شعار مهرجان الطائف السعودي عام 2017، لا بل إن هنالك تطابقاً شبه تام بين الشعارين جدلا كبيرا بين المتابعين ولاسيما المختصين بالفن التشكيلي والتصميم الغرافيكي).
ونقلت شبكة (نحنا البلد) عن بعض الفنانين التشكيليين تهكمه من هذا التطابق وقوله: "إن التصميم ليس سهلا ويحتاج جهدا كبيرا من الفنان"، مضيفا "الواحد يكتب ع غوغل (لوغو وردة ملونة بألوان زاهية جدأً بكواليتي عالي) ويكبس بحث ويفتح أول لينك وينزله .. مفكرينها شغلة سهلة؟".
اللوغو المسروق هو للفنان (بديع جحجاح) الذي دخل في سجال حوله مع بعض المعلقين ونشر مراحل إعداده للوغو معلقاً: (ليس من عانى كمن لعب)، وأما مكافأة اللوغو فتبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية.
وجاءت التعليقات على خبر السرقة المنشور متهكمة، وتنعته بالفاشل: (اللوغو بحد ذاته فاشل .. بس مع هيك لافي تطابق ولاشي .. بالاخر كل الفجل بيشبه بعضه .. والورد كمان).
فيما وصف آخر عملية السرقة بانها كتعفيش كرة القدم: (معفشينها تعفيش متل مباريات كرة القدم).
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية