ينتظر نظام الأسد على أحر من الجمر استقبال وفد وصف بـ"الضخم" يضم عشرات من رجال الأعمال والمتنفذين في دولة "الإمارات العربية" للمشاركة في "معرض دمشق الدولي"، فيما يعد تحديا واضحا لواشنطن وازدراء لتحذيرات رسمية أطلقتها، وتوعدت فيها كل من يشارك بمعرض دمشق بالملاحقة وفرض العقوبات عليه، كونه يساعد نظاما مجرما.
وصول الوفد الإماراتي كشف عنه "مصدر في المؤسسة العامة للمعارض" التابعة للنظام، واصفا الوفد بأنه "رفيع المستوى ويضم 40 رجل أعمال"، ومؤكدا مشاركة الوفد في فعاليات الدورة 61 لـ"معرض دمشق الدولي.
وصرح المصدر بأن الوفد يضم شخصيات إماراتية بارزة في مجال المال والأعمال، ورؤساء شركات تطوير عقاري ومجموعات تجارية، ومدراء وأعضاء في غرف التجارة في الإمارات السبع التي تتكون منها دولة الإمارات.
وذكر المصدر بعض أعضاء الوفد بالاسم، ومنهم: حميد محمد آل علي، الأمين العام لاتحاد غرف التجارة في الإمارات، عبد الله سلطان العويس نائب رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة، ناصر محمد النويس رئيس مجموعة "روتانا"، عبد الله محمد السويدي مدير شركة "بن دسمال" القابضة، عارف إسماعيل خوري، مدير شركة "ريبورتاج" العقارية، سعيد محمد المحيربي عضو مجلس إدارة شركة "أرابتك" القابضة، راشد سيف السويدي رئيس شركة "هوريزن إنيرجي إل إل سي"، وعبدالجبار عبدالمحسن الصايغ، رئيس مجموعة "الصايغ".
ويفتتح معرض دمشق دورته 61 يوم الأربعاء 28 آب/ أغسطس الجاري حتى 6 أيلول/ سبتمبر القادم، وسط حديث من نظام الأسد عن مشاركة "ضخمة" تتمثل في 1500 شركة.
وقبل عدة أيام، نشرت واشنطن تحذيرا رسميا جاء فيه إن "الشركات التجارية أو الأفراد الذين يخططون للمشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي، يجب أن يكونوا على دراية بأنهم إذا قاموا بإجراء تعاملات تجارية مع نظام الأسد الخاضع للعقوبات أو مع المرتبطين به، فقد يتعرّضون هم أيضا لعقوبات أميركية".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية