توعد زعيم ميليشيا حزب الله "حسن نصر الله" مساء الأحد، توعد إسرائيل برد قاس ومفتوح زمنياً، بعد القصف الإسرائيلي على مواقع عديدة في دمشق وبيروت والعراق أوقعت عددا كبيرا من القتلى بينهم قتيلان من الميليشيا.
وفي كلمة موجهة عبر الشاشات قال: "انتظرونا ليس فقط عند الحدود.. نتنياهو يشتغل في الانتخابات وهو يلعب بدمائكم ويقودكم نحو حافة الهاوية".
وأضاف محذرا: "أقول لسكان الشمال ولكل سكان فلسطين المحتلة: لا تعيشوا أو تطمئنوا أو ترتاحوا.. ما حصل ليلة أمس هجوم بطائرة مسيرة انتحارية على هدف في الضاحية الجنوبية لبيروت، أول عمل عدواني وخرق لقواعد الاشتباك منذ انتهاء حرب تموز 2006".
وكشف أن الموقع الذي استهدفته إسرائيل في بلدة "عقربا" جنوب دمشق هو مركز للحزب وقال: "سنفعل كل ما بوسعنا لمنع إسرائيل من إرسال مزيد من الطائرات المسيرة إلى بيروت، ولن نسمح لإسرائيل بقصف لبنان بعد الآن.. منذ الآن أقول إن المسيّرات الإسرائيلية صارت مسيّرات تفجير وعمليات قتل، وسنواجهها".
وأوضح أن القصف أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الحزب هما "ياسر ضاهر، وحسن زبيب"، مهددا بالرد على مقتلهما في إسرائيل، وليس في مزارع شبعا.
وقال: "من الآن فصاعدا سنواجه الطائرات المسيرة الإسرائيلية عندما تدخل سماء لبنان، وسنعمل على إسقاطها..الطائرة المسيرة التي دخلت سماء الضاحية فجرا هي طائرة استطلاع وحلقت على ارتفاع منخفض لإعطاء صورة دقيقة للهدف".
: "لم نُسقط الطائرة، ولكن بعض الشبان رشقوها بالحجارة قبل أن تقع.. الطائرات المسيرة الإسرائيلية، التي تدخل لبنان، لم تعد لجمع المعلومات، بل لعمليات الاغتيال".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية