أزال الجيش التركي مؤخرا أجزاء من الجدار الحدودي مقابل نقطة المراقبة الأمريكية قرب مدينة "رأس العين" شمال الحسكة، وسط أنباء عن سحب حزب "الاتحاد الديمقراطي" عناصر أذرعه العسكرية إلى داخل المدن وجنوب طريق تل تمر – حلب الدولي.
وأفاد الناشط "عبد الملك العلي" بإزالة الجيش التركي جزءا من الجدار الحدودي قرب المخفر التركي المقابل لنقطة المراقبة الأمريكية بقرية "تل أرقم" غرب مدينة "رأس العين" حتى قرية "العزيزية"، مضيفا أنهم لم يلاحظوا أي انسحاب واضح لآليات ثقيلة من "رأس العين" ومحيطها رغم تقليل مسلحي "الاتحاد الديمقراطي" حركتهم في المدينة والقرى المحيطة بهم إضافة لردم بعض الخنادق المحفورة على طول طريق "رأس العين- المبروكة".
وأكد "العلي" عدم مرور أي عربات عسكرية منسحبة على طريق "رأس العين – العالية"، حيث تواردت أنباء عن وصول أفواج من محيط بلدتي "العزيزية" و"المبروكة" إلى صوامعها عبر طريق "المبروكة -محطة الكهرباء".
في المقابل، ذكر مصدر عسكري لـ"زمان الوصل" أن فوجي "أصفر نجار" و"المناجير" لم تسحب أي عنصر من قرب مدينة "رأس العين"، مشيرا إلى أن استراحة القادة الأكراد من الجنسيتين التركية والإيرانية (قادة قنديل) قرب نبع "عين حصان" جنوبي المدينة لم ينسحب منها أي قائد أو قوة وجميع الحواجز مكانها.
وأشار إلى تأسيس نقاط جديدة في قريتي "حميد" و"تل بيدر" شرق "رأس العين" في منازل مهجورة، بينما تركزت التحركات في المنطقة بين نقطة "تل أرقم" الأمريكية وبلدة "المبروكة" على الحدود الإدارية مع الرقة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إخلاء "وحدات حماية الشعب" الذراع العسكرية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" مواقع عدة قرب الحدود التركية بالرقة، فانسحبت من مخفر "نص تل" شرق مدينة تل أبيض" ومخفر "كريسور" بين مدينتي "تل أبيض" و"عين عرب"، وسط حديث السكان عن خروج رتل عسكري مع العتاد الثقيل باتجاه مدينة "عين عيسى" جنوب الأوتوستراد الدولي حلب – الحسكة، وفق نشطاء محليين.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية