أكد مجلسا مدينتي "كفرزيتا" و"اللطامنة" خلوّ المدينتين من السكان بسبب هروبهم من القصف الجنوني، مكذبان ما ادعاه نظام افتتاح ممر إنساني شمالي حماة لإجلاء المدنيين المحاصرين في المدينتين.
وأوضح مجلس "اللطامنة" أنه لا يوجد أي مدني في المدينة، مشددا على أن القصف والدمار أتى على أكثر من 95% من المنازل والمرافق العامة.
وقال: "إنّ المسرحية التي سيقوم على فبركتها النظام بجلب شبيحته من المقيمين في مدينة حماة ماهي إلا حلقة من حلقات الكذب والدجل التي يتبعها، محاولاً إضفاء الشرعية على مؤامرته".
في سياق متصل، قال مجلس مدينة "كفرزيتا" إن "نظام الأسد ادعى افتتاح معبر إنساني في مدينة "صوران" شمالي حماة، لإجلاء المدنيين العالقين في المدينة، في حين أننا نؤكد عدم وجود أي مدني في المدينة التي استمر النظام وحلفاؤه بقصفها منذ العام 2011، مما تسبب بدمار أكثر من 90% من أحيائها وبناها التحتية".
وأضاف "آخر من تبقى في المدينة غادرها منذ عدة أيام عندما شعر باقتراب وصول قوات النظام وشبيحته المجرمين من المدينة".
وسيطر نظام الأسد على بلدات ريف حماة الشمال بدعم من القوات الروسية والإيرانية بعد حملات قصف عنيف دمر غالبية المنازل والتجمعات المدنية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية