
دخلت ميليشيات الأسد الطائفية اليوم الخميس مدينة "خان شيخون"، التي بقيت صامدة طيلة السنوات الماضية رغم تعرض أهلها لعشرات المجازر كان أكبرها عام 2017 عندما قصفها الأسد ببراميل محملة بالأسلحة الكيماوية موقعا 500 شخص بين قتيل وجريح.
وأظهرت مقاطع فيديو بثها الإعلام الروسي قال إنها لجنود روس يرافقون القوات السورية التي تعمل على تمشيط مدينة "خان شيخون".
وتداولت صفحات موالية صورا لعناصر الميليشيات الطائفية على أطراف المدينة، فيما أكدت مصادر بدء عمليات تعفيش المنازل، مؤكدة أن "قوات الأسد لا تعتبر النصر على الأرض نصرها الحقيقي هو سيارة مليئة بأثاث منازل السوريين بعد تهجيرهم منها قسريا".
وأوضحت مصادر في فصائل المقاومة أن عناصرها انسحبت بسبب القصف الهستيري، مشددة على أن روسيا والأسد استخدما جميع أنواع الأسلحة التقليدية والمحرمة دوليا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية