في "الهبيط" اليوم نبأ آخر.. نبأ غير سقوط البلدة "الاستراتيجية" بيد النظام والروس بعد تدميرها، نبأ غير تشريد أهلها وحتى "المشردين" الذين سبق أن نزحوا إليها.. في "الهبيط" اليوم نبأ عن طيار محسوب على سكانها وأهلها، اختار أن يظهر وجهه للعلن وبدون قناع، بعدما صارت "الهبيط" أثرا بعد عين بفعل الصواريخ والبراميل الروأسدية.
مقطع قصير، على وقع أغنية تشبه اللطمية في ألحانها وبشاعة صوت من يؤديها، يلتقطه الطيار "حمزة عبدالرزاق الجلول" وسط مروحيته الحربية، فيما كلمات الأغنية تخاطب "أبو حافظ الغالي وابن الغالي" بأن "لايهتم".
"جلول".. طيار البراميل الذي ظهر بالتزامن مع تدمير واحتلال بلدته "الهبيط"

مقطع أثار في أهل إدلب، والهبيط خصوصا، مشاعر الاشمئزاز، وأعاد تذكيرهم بالتقسيم الصحيح في سوريا، حيث ليس هناك سوى طائفتين، طائفة النظام والقتل، وطائفة الثورة والحرية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية