عبّر المجلس المحلي في مدينة كفرزيتا عن استغرابه من غموض موقف قوى المعارضة وقوى الثورة وخاصة ممن يفاوض أو يحضر المفوضات الجارية بين تركيا وروسيا حيال ما يجري في ريف حماة الشمالي.
وأشار بيان للمجلس إلى أن هناك غياباً أو إسقاط أي ذكر لريف حماة في التصريحات الرسمية لمؤسسات وهيئات ولجان المعارضة عند الحديث عن المناطق المحررة.
وأردف البيان أن هناك تركيزاً على وضع مدينة "خان شيحون" والنقطة التركية في "مورك" وكأنهما جوهر الخلاف مع الروس والنظام دون الالتفات لمصير قرى ومدن ريف حماة الشمالي.
وتابع موقعو البيان أن "صمت هيئات المعارضة حول هذا الأمر أمر يثير الشكوك ويفتح الأبواب على التأويل والتفسير والتحليل مما يسبب الفوضى والقلق بين أهالي هذه المدن" منوهين إلى أن "تحرير مدن وقرى ريف حماة الشمالي كان ثمنه آلاف الشهداء وتدمير هذه المدن والقرى وتهجير أهلها وهم الآن في مخيمات النزوح أو تحت الأشجار أو في العراء".
وحذّر المجلس باسم أهالي مدينة "كفر زيتا" وفعالياتها المدنية والعسكرية كل من تسول له نفسه تسليم منطقتنا للنظام المجرم وكل شخص يدعي تمثيل أهالي المنطقة في أي هيئة سياسية أو لجنة تفاوض أو مجلس عسكري ويسهم في تنفيذ هذا المخطط سيدفع ثمن مشاركته غالياً.
محلي "كفر زيتا" يستنكر تجاهل ريف حماة الشمالي في المفاوضات الجارية

فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية