شهدت بلدة "غباغب" شمالي درعا، احتجاجات عارمة تفجرت بعد حدوث موجة غضب شعبي نتيجة مقتل أحد الشبان في سجون النظام تحت التعذيب.
وأفادت مصادر محلية من البلدة بأن عشرات الشبان خرجوا إلى الساحات، ليل الأحد/الاثنين، وطافوا شوارع البلدة مرددين هتافات الثورة ومعربين عن تضامنهم مع المعتقلين.
وقالت المصادر إن الشباب أغلقوا طريق دمشق -درعا القديم الذي يمر من البلدة، وأوقفوا حركة الدخول والخروج منها، وقاموا بحرق العجلات، مشيرين إلى أن ذلك جاء بعد ورود نبأ مقتل الشاب "وليد أحمد القاعد" في سجون الأسد تحت التعذيب.
وكانت قوات الأسد أبلغت يوم الأحد ذوي الشاب "وليد القاعد" الذي يحمل بطاقة مصالحة بوفاته، وطالبتهم الحضور لاستلام شهادة وفاته.
في سياق متصل، قتل الشاب "احمد عبد الحميد المجاريش" من بلدة "محجة"، تحت التعذيب من قِبل قوات الأسد في سجن "صيدنايا" بعد اعتقال دام لاكثر من عام.
وأشار ناشطون إلى أن "المجاريش" كان جنديا في جيش الأسد انشق عنه في بداية الثورة السورية، وبعد دخول قوات الأسد العام الماضي أجبر على إجراء تسوية بمركز أمن الدولة في "محجة" وتم اعتقاله لاحقا واقتياده إلى سجن "صيدنايا".
جاء ذلك في وقت داهمت فيه قوات الأسد منزل "الشهيد محمود أحمد الخطبا" في بلدة "محجة"، واعتقلوا ابنه "أحمد" بعد الاعتداء بالضرب على زوجته وأطفاله.
من جهة ثانية، استهدفت عبوة ناسفة يوم الاثنين سيارة رئيس بلدية "الشجرة" المهندس "حسان العبدالله"، ما أسفر عن إصابته ونقله إلى المستشفى.
ويعتبر "العبدالله" من أشد المؤيدين لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية الطائفية.
وكان مجهولون اغتالوا إمام وخطيب مسجد بلدة "علما" (محمود الداغر) المعروف بمواقفه المؤيدة للنظام، بعد إطلاق النار على سيارته وتمكنهم من إصابته.
درعا.. احتجاجات وهتافات ثورية في "غباغب" بعد مقتل أحد شبانها تحت التعذيب

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية