قتل وجرح عدد عناصر ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أمس الجمعة بهجوم نفذه مجهولون شرق دير الزور، فيما عقدت القوات المدعومة أمريكيا اجتماعا مع الأهالي لتخفيف التوتر في بلدة "الشعفة" على خلفية مقتل طفل برصاص أحد مسلحيها قبل أيام.
وقال الناشط "قياد العلوان" لـ"زمان الوصل" إن ثلاثة عناصر لميليشيا "قسد" قتلوا وأصيب عنصران بهجوم استخدم فيه شخص مجهول سلاح رشاش لاستهداف سيارة عسكرية في الشارع العام ببلدة "درنج" شرق دير الزور.
ورد عناصر "قسد" باطلاق الرصاص بشكل عشوائي في القرية، و سط حالة استنفار تزامن مع تفيذ حملة دهم وتفتيش في أحياء البلدة.
ونقل العناصر المصابون إلى مشفى الطيانة (مشفى الكندي) قبل تحويلهم إلى مشفى حقل العمر، حيث القاعدة العسكرية الأمريكية.
وتزامن الهجوم مع اجتماع عقده قياديون في "قسد" مع أهالي بلدة "الشعفة" بحضور وجهاء محليين لتخفيف التوتر مع السكان المطالبين بتسليم قاتل الطفل لمحاسبته شرعيا وعشائريا، لكن قياديا كرديا يحمل اسما حركيا هو "روني" إن القاتل سيحاكم عسكريا قبل أن يخضع لمحاكمة عشائرية.
وتعهد بتنفيذ مطالب الأهالي بإزالة حواجز "قسد" من الأسواق واطلاق سراح معتقلين لدى ميليشيات "قسد" خلال يومين.
وكان أحد عناصر حاجز ميليشيات "قسد" في شارع 24 ببلدة "الشعفة" شرق دير الزور قتل طفلا عشية وقفة عيد الأضحى المبارك، ما أحدث توترا في المنطقة بين الأهالي والقوات المدعومة أمريكيا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية