اعترف المركز الروسي لـ"المصالحة" بمقتل 23 عنصرا من قوات نظام الأسد وإصابة 7 خلال هجوم لفصائل المعارضة خلال يومي السبت والأحد.
وقال المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية ومقره قاعدة "حميميم" الجوية بريف اللاذقية، "إن المجموعات المسلحة المتمركزة في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، لا تتوقف عن محاولاتها لتوسيع رقعة سيطرتها في هذه المنطقة"، مشيرا إلى تصدي قوات النظام لهجوم المعارضة".
الإعلان الروسي لم يشر إلى ما ترتكبه قوات النظام في الشمال المحرر، حيث لم يستفق الأهالي صباح أمس الأحد على وقع تكبيرات عيد الأضحى المبارك، بل على صوت القصف العنيف والمحاولات المتكررة من قبل قوات الأسد والميليشيات الطائفية لاقتحام بلدات في ريفي حماة وإدلب.
واستهدفت الطائرات والصواريخ التابعة للنظام وروسيا مدن وبلدات "حاس، وحزارين، وخان شيخون، وكفرنبل، وحيش، وترملا، والشيخ مصطفى، والركايا، والتمانعة، وكفرعين، وأم زيتونة، ومدايا، وتحتايا، ومعرزيتا، والنقير، وسكيك، وتل عاس"، ما أدى لسقوط مدنين اثنين وعشرات الجرحى.
وسيطرت قوات الأسد بعد حملة قصف همجية على بلدة "الهبيط" بريف إدلب الجنوبي، ووصف ناشطون حال المدينة بسبب القصف بأنها تحولت لركام وأثر بعد عين.
وتعرضت مدن وبلدات حماة لقصف جوي ومدفعي عنيف أيضا أوقع مزيدا من الجرحى، حيث طال "اللطامنة، وكفرزيتا، ومورك، ولطمين".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية