فيما الطريق من تركيا إلى سوريا سالك بسهولة وتمر فيه آلافا مؤلفة، تحت عناوين مختلفة، ترحيل.. عودة أو إعادة "طوعية"، يبقى الطريق من سوريا إلى تركيا مقفلا، أضيق من خرم إيرة، ومحفوفا بالموت قتلا برصاص حرس الحدود (جندرمة)، وهو موت لم يتوقف منذ سنوات، وما زال مستمرا حتى اليوم.
ففي فجر اليوم الجمعة لقيت الشابة السورية "هديل أحمد الحسين الدخيل" حتفها برصاص الموت الذي كان ينتظرها وهي تحاول عبور الحدود إلى تركيا.
الشابة التي نعتها صفحات كثيرة من دير الزور، أكدت أنها (أي الضحية) من أبناء "البوعمر" بريف المحافظة، التي عانى أهلها خلال السنوات الماضية ويلات الحرب وتعاقب المتسلطين عليهم، بشكل لم تعانه محافظة أخرى.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية