أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فرع "الخطيب" يجبر وجهاء "زملكا" على إنكار مسؤولية الأسد عن مجزرة الكيماوي

ارشيف

كشفت شبكة إخبارية محلية تفاصيل اعتقال وجهاء مدينة "زملكا" من قبل نظام الأسد، مشيرة إلى أن النظام يسعى لتزوير الحقائق وتكذيب ما جرى على الأرض السورية من مجازر ارتكبها بحق الشعب السوري.

وقالت شبكة "صوت العاصمة" إن دوريات تتبع لشعبة "أمن الدولة" اعتقلت ثلاثة من وجهاء مدينة "زملكا" في الغوطة الشرقية، مطلع تموز/يوليو الجاري، واقتادتهم إلى فرع الأمن الداخلي، المعروف باسم فرع "الخطيب".

وأضافت أن الوجهاء مكثوا لثلاثة أيام في الفرع المذكور، قبل أن تعيدهم استخبارات النظام إلى "زملكا"، دون أي تحقيق أو تعذيب، لكنها أجبرتهم على إجراء لقاء تلفزيوني مع صحفيين روس داخل الفرع، بعد أن لقنتهم ما يجب قوله أمام الكاميرا.

ولفتت إلى أن استخبارات النظام طلبت من الوجهاء القول إن مجزرة الكيماوي 2013، حصلت بفعل فصائل الغوطة الشرقية، خلال التجهيز لشن هجمات كيماوية على العاصمة دمشق، جرى خلالها خطأ وانفجرت الصواريخ بين "زملكا وعين ترما"، وإن تلك الصواريخ وصلت إلى الفصائل عبر تركيا ودول أوروبية من طريق "العتيبة – البادية"، خلال فترة عمله كطريق عسكري للفصائل.

وأوضحت الشبكة أن روسيا تسعى بالتنسيق مع استخبارات النظام، منذ سيطرتهم على الغوطة الشرقية في نيسان ابريل/ 2018، لطمس جرائم الكيماوي التي ارتكبها النظام على مدى سنوات الحصار، عبر حملات اعتقال طالت عاملين في المجال الطبي، وشهود على مجازر الكيماوي التي حصلت في الغوطة.

وأكدت على أن الاعتقالات طالت عاملين في المجال الإعلامي، فضلوا البقاء في الغوطة الشرقية وإجراء تسوية، وأجبرتهم استخبارات النظام على تصوير لقاءات اعترفوا فيها بتنسيقهم مع الفصائل لفبركة هجمات الكيماوي، خاصة هجوم دوما الأخير في نيسان 2018.

وشددت أن جهات أمنية روسية نفذت بالتنسيق مع ضباط سوريين، في آب أغسطس/ 2018، عمليات نقل جماعية لجثث ضحايا الكيماوي من مقابر الغوطة الشرقية نحو أماكن مجهولة، بعد اعتقالات طالت حفاري القبور والعاملين ضمن المدافن، وإجبارهم على تحديد مكان دفن ضحايا الكيماوي.

زمان الوصل
(187)    هل أعجبتك المقالة (244)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي