باتت صورة "طفلة أريحا المعلقة" واحدة من أشهر صور الثورة السورية، التقطها الزميل "بشار الشيخ" للطفلة "روان" وهي عالقة مع اختها بركام منزل والدها "ماجد العبدالله" وزوجته "أسماء ناقوح" وبناته " أمينة وداليا وريماس ورهام وروان وتقى".
الصورة تظهر رجلا يحاول إنقاذ الأختين رهام (5 سنوات) وروان (3 سنوات)، إذ كادت "روان" أن تسقط، لولا أن أختها الأكبر "رهام" أمسكت بها، لكن قدرة الطفلة الجسدية لم تساعدها طويلا.
الزميل "أنس التريسي" يروي التفاصيل اللاحقة إذ يقول: "سقطت الأختان معاً، وتوفّيت رهام التي حاولت إنقاذ أختها الصغيرة، وباتت روان في قسم العناية المشددة متمسكة بالحياة ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً .. أما أخواتها الباقيات لعلهن لم يُدركن حتى الآن ما حدث بعد خروجهن من ركام منزلهن.. حاملين الكثير من الجراح.. جراح أدمت قلب والدهن الذي فقد زوجته وابنته ومنزله في لحظة قرر فيها قاتل يحلق في السماء انهاء حياتهم".

طبيب في مشفى إدلب قال إن الرضيعة تقى تعاني من إصابة دماغي وتم وضعها على جهاز التنفس، في حين تعرضت الطفلة داليا 9 سنوات لإصابة فكية، وأجري لها عمل جراحي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية