أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

غارات عنيفة تستهدف "أريحا" و"معرة النعمان"

قتل معلن والعالم صامت - اريحا اليوم

قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح اليوم الأربعاء بقصف مكثف للطائرات الحربية على مدن وبلدات ريف إدلب.

وأفاد "وليد أصلان" قائد قطاع الدفاع المدني بمدينة "أريحا" لمراسل "زمان الوصل" بأن الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد استهدفت الأحياء السكنية وسط مدينة "أريحا" بريف إدلب بصواريخ شديدة الانفجار، ما أدى إلى مقتل سيدة وطفلها الذي لم يتجاوز عمره سنة واحدة وإصابة أربعة مدنيين بجروح متفاوتة، حيث عملت فرق الدفاع المدني على انتشالهم وإسعاف المصابين إلى النقاط الطبية القريبة.

وأضاف "أصلان" بأن طائرة حربية أخرى نفذت غارتين متتاليتين سقط على إثرها طفل وأصيب 9 أطفال آخرون وثلاث سيدات لتعاود فرق الإنقاذ والدفاع المدني أيضا على انتشال الضحايا وإسعاف المصابين وسط حالة من الرعب والخوف بين أهالي المدينة من تكرار الغارات الجوية.

مصدر من داخل مدينة "أريحا" قال إن طيران الأسد شن ست غارات على الأحياء السكنية في المدينة بالصواريخ الفراغية شديدة الانفجار تارة والعنقودية تارة أخرى بقصد قتل أكبر عدد من المدنيين.
وأوضح أن إحدى أكبر الغارات حادت عن سوق الخضار قليلا ما جنب "أريحا" مجزرة كبيرة كون السوق يعج بالأهالي.

كما استهدفت الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد الأحياء السكنية في مدينة "معرة النعمان"، غداة مجزرة راح ضحيتها العشرات، ما تسبب بوقوع جرحى مدنيين بينهم نساء وأطفال عملت فرق الدفاع المدني أيضاً على إسعافهم.

وشنت الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد والطائرات الروسية غارات مكثفة على مدينة "خان شيخون" والمزارع المحيطة بها في ريف إدلب الجنوبي، كما شنت طائرة حربية تابعة لقوات الأسد عدة غارات على بلدة "ديرسنبل" في الريف ذاته دون تسجيل ضحايا مدنيين.

واستهدفت أيضا طائرة حربية بالصواريخ محيط قرية "الدير الشرقي" بريف إدلب الجنوبي أدت إلى سقوط ثلاث إصابات بينها امرأة ودمار في الممتلكات الخاصة.

في حين قصفت قوات النظام المتمركزة في قرية "تل مرق" بلدة "التمانعة" والمزارع المحيطة بها بقذائف المدفعية الثقيلة.

ويشهد ريف إدلب الجنوبي منذ ثلاثة أيام حملة قصف مكثفة من قبل الطائرات الحربية والمروحية هي الأعنف منذ بدء الحملة العسكرية التي شنتها قوات الأسد وروسيا على ريف حماة الشمالي أواخر شهر نيسان ابريل الفائت.

زمان الوصل
(222)    هل أعجبتك المقالة (215)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي